القائمة الرئيسية

الصفحات

عن عبد الله بن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( إن لله ملائكة سوى الحفظة يكتبون ما سقط من ورق الشجر ، فإذا أصاب أحدكم شيء بأرض فلاة . فليناد : أعينوني عباد الله )

رواه البزار ورجاله ثقات كما في مجمع الزوائد
انظر تحفة الذاكرين ص 182 .
تعليقات على هذه الرواية : .
( 1 ) قال الحافظ في شرح ابن علان ج 5 ص 151 : هذا حديث حسن الإسناد غريب جدا أخرجه البزار وقال : لا نعلم يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا اللفظ إﻻ من هذا الوجه بهذا الإسناد ..
( 2 ) حسن إسناده السخاوي أيضا في الإبتهاج .
ذكر هذا الألباني في السلسلة الضعيفة .
ثم ذكر بعد ذلك - بعد كلام له ما يلي -
( 3 ) يبدوا أن حديث ابن عباس الذي حسنه الحافظ كان الإمام أحمد يقويه لأنه قد عمل به
((عمل الإمام أحمد بذلك الحديث ))
قال الشيخ الألباني : قال ابنه عبدالله بن أحمد بن حنبل - كما في المسائل 217 - : سمعت أبي يقول حججت خمس حجج منها ثنتين راكبا وثلاثة ماشيا ، أو ثنتين ماشيا وثلاثة راكبا . فضللت الطريق في حجة وكنت ماشيا فجعلت أقول ( يا عباد الله دلونا على الطريق ) .
فلم أزل أقول ذلك حتى وقعت على الطريق ) أو كما قال أبي .
رواه البيهقي في الشعب .. وابن عساكر من طريق عبدالله بسند صحيح ..
انظر السلسلة الضعيفة ج 2 ص 111 .
( 4 ) عرفنا في ( التحصين الثامن الخمسين )،،، ( إذا انفلتت دابة أحدكم بأرض فلاة فليناد يا عباد الله احبسوا ) الحديث .. أن الإمام النووي ذكر أن بعض شيوخه الكبار في العلم عمل به وحبس الله عليه دابته في الحال .
وأنه - الإمام النووي قد عمل به .
وفي الحديث الثاني هنا أن الإمام أحمد بن حنبل وهو إمام أهل السنة قد عمل به .
وعمل الإمام أحمد ثابت عنه بسند صحيح كما قال الشيخ الألباني ....
( 5 ) نختم هنا بإعادة لكلمة الإمام الشوكاني - وهو المفسر والمحدث والفقيه- : في الحديث ( أي الحديث الذي معنا في هذا التحصين - في الحديث : دليل على جواز الإستعانة بمن لا يراهم الإنسان من عباد الله من الملائكة وصالحي الجن ، وليس في ذلك بأس كما يجوز للإنسان أن يستعين ببني آدم إذا عثرت دابته أو انفلتت .
انظر تحفة الذاكرين ص 182 .
هذا وقد أطلنا النفس عند هذا التحصين حتي يقرأ الناس وسستفيدوا في هذا المقام قبل المسارعة إلى تكفير الآخرين ..
أد / مختار مرزوق عبدالرحيم
أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط


author-img
السيرة الذاتية .. الأستاذ الدكتور مختار مرزوق.عبدالرحيم عميد كلية أصول الدين السابق جامعة الأزهر فرع أسيوط .عضو المجلس الاعلى للشئون الاسلاميه .وعضو اللجنه الدائمه لترقية الاساتذه بجامعة الازهر. ،،، تاريخ الميلاد 1-12-1960 ،،،،، . محل الميلاد أولاد إبراهيم مركز ومحافظة أسيوط ج م   المؤهلات العلمية . الإجازة العالية (الليسانس) شعبة التفسير وعلوم القرآن دور مايو 1982 بتقدير عام جيد ،،،،،،،،،،  . درجة التخصص ( الماجستير) فى التفسير وعلوم القرآن وموضوعها (موقف القرآن من الحسد والعين فى ضوء القرآن والسنة) عام 1987م بتقدير عام ممتاز ،،،،،، ،(3) درجة العالمية (الدكتوراة) فى التفسير وعلوم القرآن وموضوعها ( حديث القرآن والسنة عن المساجد وتأثيرها فى بناء الأمة) عام 1990م بتقدير مرتبة الشرف الأولى ، . درجة أستاذ مساعد فى 29-6-1995م بعد تقديم خمسة أبحاث . . رسالة الماجستير . رسالة الدكتوراة . حديث القرآن والسنة عن العزة بحث منشور بمجلة كلية أصول الدين بأسيوط عام 1992م  . حلقات تليفزيونية عديدة بقنوات البدر والصعيد والقاهرة والنيل للأخبار . حلقات إذاعية بإذاعة الشباب والرياضة وإذاعة شمال الصعيد

تعليقات