الذكر النبوي الذي يقال عند الرجوع من السفر
( التحصين الثاني والستون )
أن يحصن المسلم نفسه بهذا الذكر والدعاء أثناء الرجوع من السفر .
عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : كان إذا قفل من غزو أوحج أو عمرة . يكبر على كل شرف من الأرض ثلاث تكبيرات ، ثم يقول : ( لا إله إﻻ الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، آيبون تائبون ، عابدون لربنا حامدون ، صدق الله وعده ، ونصر عبده ، وهزم الأحزاب وحده ) .
صحيح البخاري كتاب الدعوات باب الدعاء إذا أرد سفرا أو رجع رقم 6385 .
تعليقات
معنى 1- ( قفل ) رجع ( شرف ) مكان مرتفع .
2- ( آيبون ) راجعون إلى الله تعالى أو راجعون إلى الأهل والوطن .
3 - تبويب البخاري رحمه الله تعالى للحديث يدعو المسلم لأن يأخذ بهذا التحصين عند الرجوع من أي سفر .
تقبل الله تعالى منا ومنكم صالح الأعمال .
أد / مختار مرزوق عبدالرحيم العميد السابق لكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط
اللهم وفق الجميع لما تحبه وترضاه
ردحذف