دفاع عن السنة المشرفة
( الرد على القرآنيين )
سؤال والجواب عنه
يسأل بعض الأصدقاء عما احتج به القرآنييون الذين يريدون طرح السنة النبوية خلف ظهورهم محتجين بالحديث الآتي
"ﺇﺫا ﺭﻭﻱ ﻋﻨﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﻓﺄﻋﺮﺿﻮﻩ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﺎﺏ اﻟﻠﻪ، ﻓﺈﺫا ﻭاﻓﻘﻪ ﻓﺎﻗﺒﻠﻮﻩ، ﻭﺇﻥ ﺧﺎﻟﻔﻪ ﻓﺮﺩﻭﻩ.
الجواب
هذا كلام لا يقوله إلا من يحاول هدم الإسلام لأن هدم السنة المشرفة هدم للإسلام وهذا هدف خبيث يسعى إليه أعداء الإسلام في بعض الفضائيات ووسائل الإعلام .
والدليل على ذلك أن أحد جهلة الفضائيات قيل له : صحيح البخاري مفخرة .
فقال هذا الجاهل : صحيح البخاري مسخرة ..
ثم إن هذا الحديث الذي استدلوا به حديث مكذوب .
قال الإمام الشوكاني : ﻗﺎﻝ اﻟﺨﻄﺎﺑﻲ: ﻭﺿﻌﺘﻪ اﻟﺰﻧﺎﺩﻗﺔ،
ﻭﻳﺪﻓﻌﻪ ﺣﺪﻳﺚ: "ﺃﻭﺗﻴﺖ اﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﻣﺜﻠﻪ ﻣﻌﻪ. ﻛﺬا ﻗﺎﻝ اﻟﺼﻐﺎﻧﻲ.
ﻗﻠﺖ: ﻭﻗﺪ ﺳﺒﻘﻬﻤﺎ ﺇﻟﻰ ﻧﺴﺒﺔ ﻭﺿﻌﻪ ﺇﻟﻲ اﻟﺰﻧﺎﺩﻗﺔ: ﻳﺤﻴﻰ ﺑﻦ ﻣﻌﻴﻦ، ﻛﻤﺎ ﺣﻜﺎﻩ ﻋﻨﻪ اﻟﺬﻫﺒﻲ،
ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺤﺪﻳﺚ اﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﺎ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺭﺩﻩ؛ ﻷﻧﺎ ﺇﺫا ﻋﺮﺿﻨﺎﻩ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﺎﺏ اﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﺧﺎﻟﻔﻪ، ﻓﻔﻲ ﻛﺘﺎﺏ اﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ (ﻭﻣﺎ ﺁﺗﺎﻛﻢ اﻟﺮﺳﻮﻝ ﻓﺨﺬﻭﻩ ﻭﻣﺎ ﻧﻬﺎﻛﻢ ﻋﻨﻪ ﻓﺎﻧﺘﻬﻮا) ﻭﻧﺤﻮ ﻫﺬا ﻣﻦ اﻵﻳﺎﺕ.
انظر الفوائد المجموعة رقم 70 .
والخلاصة أن القرآن الكريم يكذب من يسمون أنفسهم بالقرآنيين ويكشف عن جهلهم بالقرآن والسنة ...
تنبيه
شاركوا في النشر دفاعا عن سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم .
وتابعونا على هذه الصفحة العامة لمعرفة المزيد إن شاء الله تعالى .
أد / مختار مرزوق عبدالرحيم
أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط
تعليقات
إرسال تعليق