القائمة الرئيسية

الصفحات

مشاركة في حوار صحفي لجريدة صوت الأزهر . عن ( الإسلام دين الدنيا والآخرة )

author-img
السيرة الذاتية .. الأستاذ الدكتور مختار مرزوق.عبدالرحيم عميد كلية أصول الدين السابق جامعة الأزهر فرع أسيوط .عضو المجلس الاعلى للشئون الاسلاميه .وعضو اللجنه الدائمه لترقية الاساتذه بجامعة الازهر. ،،، تاريخ الميلاد 1-12-1960 ،،،،، . محل الميلاد أولاد إبراهيم مركز ومحافظة أسيوط ج م   المؤهلات العلمية . الإجازة العالية (الليسانس) شعبة التفسير وعلوم القرآن دور مايو 1982 بتقدير عام جيد ،،،،،،،،،،  . درجة التخصص ( الماجستير) فى التفسير وعلوم القرآن وموضوعها (موقف القرآن من الحسد والعين فى ضوء القرآن والسنة) عام 1987م بتقدير عام ممتاز ،،،،،، ،(3) درجة العالمية (الدكتوراة) فى التفسير وعلوم القرآن وموضوعها ( حديث القرآن والسنة عن المساجد وتأثيرها فى بناء الأمة) عام 1990م بتقدير مرتبة الشرف الأولى ، . درجة أستاذ مساعد فى 29-6-1995م بعد تقديم خمسة أبحاث . . رسالة الماجستير . رسالة الدكتوراة . حديث القرآن والسنة عن العزة بحث منشور بمجلة كلية أصول الدين بأسيوط عام 1992م  . حلقات تليفزيونية عديدة بقنوات البدر والصعيد والقاهرة والنيل للأخبار . حلقات إذاعية بإذاعة الشباب والرياضة وإذاعة شمال الصعيد

تعليقات

اقرا ايضاالفوائد العظيمة لمن يردد ذلك الذكر القرٱني العظيم (....فالله خير حافظاً وهو ارحم الراحمين ) هذه بعض الفوائد التي تعود على المسلم حين يردد كثيرا / بسم الله الرحمن الرحيم ( فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين )بقلم عبد الدائم الكحيل هذه الآية التي لها أثر عظيم في حياة كل منا، ولكن للأسف الكثير منا لا يحفظها أو يكررها....هناك أسرار كثيرة نحن عنها غافلون.. فمن منا لا يتمنى أن يحافظ على ماله وبيته وأولاده ورزقه ومن يحب... ومن منا لا يتمنى أن يحفظه الله من الشر، والحوادث والهموم ومشاكل العصر والأمراض... بالطبع كلنا يتمنى ذلك، ولكن القليل من يفكر بطريقة مختلفة!كل الاحتياطات والإجراءات التي قد تقوم بها (بغية الحفاظ على ما تحب، ومن تحب )ربما لا تفيد شيئاً، الذي يحفظك هو الله تعالى، وهذا ما أدركه أنبياء الله عليهم السلام مثل سيدنا يعقوب عندما فقد ابنه يوسف.. ولكنه لم يفقد الأمل من رحمة الله وحفظه فقال كما حكى الله جل جلاله عنه (فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ) يوسف: 64]... فما فوائد هذا الدعاء (وعن تجربة شخصية)؟1- الإكثار من هذا الدعاء يساعدك على اتخاذ القرار السليم للحفاظ على حياتك!2- الله تعالى يهيء لك الظروف المناسبة ويلهمك التصرف الصحيح الذي يضمن الحفاظ على بيتك ومالك وأولادك وأهلك ومن تحب!3- هذا الدعاء يعطيك راحة نفسية ويخلصك من القلق وتزداد ثقتك بالله تعالى.4- هذا الدعاء يساعد على إرجاع ما فقدته من صحة أو رزق أو فرصة عمل...5- هذا الدعاء يمنحك قوة واطمئنان لتشعر بمزيد من السعادة..6- يذكرك بسيدنا يوسف وكيف أن الله تعالى قد حفظه في الجب وفي السجن ونجاه من فتنة النساء.. وآتاه الله من الملك..7- هذا الدعاء يعينك على الاستغناء عن الناس واللجوء إلى الله، فالله هو الوحيد القادر على حمايتك وبخاصة في مثل هذا العصر..وأخيراً ( أيها الاعزاء ) لتتذكر ....هذا الدعاء ولا تنساه أبداً.. وأن يصبح هذا الدعاء جزءاً من حياتنا اليومية بحيث تكرره فى كل يوم وفي كل مناسبة وعند خروجك من البيت وعند إحساسك بالخوف... أو عندما تحزن أو تقلق أو تتعرض لمشكلة ما اجتماعياً أو نفسياً ...... لتقول بشكل دائم: (فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ).. انتهى كلام صاحب المقال وإليك هذه الفائدة التي تتعلق بكل الأذكار القرٱنية . فائدة حين تذكر الله تعالى بذلك الذكر القرٱني مسبوقا بالبسملة سوف تأخذ في كل مرة ( ٤٧٠ ) حسنة لأن هذا الذكر ٢٨ حرفا والبسملة ١٩ حرفا = ٤٧ حرفا وكل حرف بعشر حسنات قال صلى الله عليه وسلم( : ﻣﻦ ﻗﺮﺃ ﺣﺮﻓﺎ ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺏ اﻟﻠﻪ ﻓﻠﻪ ﺑﻪ ﺣﺴﻨﺔ، ﻭاﻟﺤﺴﻨﺔ ﺑﻌﺸﺮ ﺃﻣﺜﺎﻟﻬﺎ، ﻻ ﺃﻗﻮﻝ اﻟﻢ ﺣﺮﻑ، ﻭﻟﻜﻦ ﺃﻟﻒ ﺣﺮﻑ ﻭﻻﻡ ﺣﺮﻑ ﻭﻣﻴﻢ ﺣﺮﻑ. ) رواه الترمذي وغيره وهو من الأحاديث الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم .أد / مختار مرزوق عبدالرحيم أستاذ التفسير وعلوم القران بكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط .
اقرا ايضاأكثر من الذكر بكلمة التوحيد لأن لك نفعا فى المستقبل بكل مرة تذكر الله تعالى بها : . عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من قال لا إله إلا الله نفعته يوما من دهره يصيبه قبل ذلك ما أصابه ) رواه البزار والطبراني في الأوسط والصغير ورجاله رجال الصحيح انظر مجمع الزوائد ج 1 ص 17 ،،،وصححه المنذري في الترغيب ج 2 ص 238 ،، وانظر صحيح الجامع رقم 6434 وعزاه للبزار والبيهقي في الشعب وصححه ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، (تعليقات على الحديث) ( 1 ) معنى هذا الحديث أن من قال ( لا إله إلا الله) فإنه يتحقق نفعها له في المستقبل ولو أصابه قبل وجود نفعها أو قولها ما أصابه من الأشياء المضرة له فالحاصل أن نفعها محقق ، انظر الانتباه لفضائل لا إله إلا الله ص 37 ،،،،،،،،( 2 ) المقصود ب(لا إله إلا الله) أن تقرن ب (محمد رسول الله) نطقا أو بالقلب كما قررناه سابقا فالمسلم حين يقول ( لا إله إلا الله) حتى لو أفردها فإنه يعتقد ب ( محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم) ،،،، ( 3 ) يفهم من ( نفعته يوما من دهره يصيبه قبل ذلك ما أصابه) أن المسلم قد يدخل الجنة ابتداءا في الآخرة ،، وإما بعد أن يقع ما يقع له من العذاب نسأل الله العلو والعافية ،،، انظر فتح الباري ج ٦ ص ١٣٤ ( 4 ) يفهم مما سبق أن أصحاب الكبائر من الموحدين لا يخلدون في النار وسيأتي الكلام عليه بعد ذلك ،،،،،،،،،( 5 ) كل ذلك وما سبق يدعونا إلى الإكثار من ذلك التحصين العظيم بل هو أعظم تحصين على الإطلاق ،،،،،، أد / مختار مرزوق عبدالرحيم أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط
اقرا ايضا(( من فوائد الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم )) أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في أي مجلس سبب لطيب المجلس وأن لا يعود حسرة على أهله يوم القيامة ( 1 ) عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( ما جلس قوم مجلسا لم يذكروا الله فيه ولم يصلوا على نبيهم إلا كان عليهم ترة فإن شاء عذبهم وإن شاء غغر لهم ) رواه الترمذي وحسنه ج 9 ص 227 ،،،،ورواه أيضا ابن ماجة وهو حديث صحيح انظر صحيح الجامع 5607 ،،،،، والترة بكسر التاء وتخفيف الراء : أي تبعة ومعاتبة أونقصانا من وتر حقه : نقصه وهو سبب الحسرة ومنه قوله تعالى ( ولن يتركم أعمالكم ) انظر تحفة الأحوذي ج 9 ص 228 ،،،،،،،،،،،،،( 2 ) ورد عند ابن حبان بلفظ ( ما قعد قوم مقعدا لا يذكرون الله فيه ويصلون على النبي صلى الله عليه وسلم إلا كان عليهم حسرة يوم القيامة وإن أدخلوا الجنة للثواب ) انظر صحيح ابن حبان رقم 591 وقال الأرنؤوط إسناده صحيح على شرط مسلم ،،،،،كما رواه أحمد والحاكم وهو حديث صحيح انظر صحيح الترغيب رقم 1513 . أ د / مختار مرزوق عبدالرحيم أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط
اقرا ايضاسؤال والجواب عنه يسأل بعض الأصدقاء عن معنى الحديث الشريف ( جددوا إيمانكم ) الخ الحديث .الجواب .. هذا الحديث يدل على فضل كلمة التوحيد : . قال الحافظ ابن رجب الحنبلي إن كلمة التوحيد تجدد ما درس من الإيمان في القلب أخرج أحمد والطبراني عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( جددوا إيمانكم ، قيل يارسول الله وكيف نجدد إيماننا ؟ قال : أكثروا من قول لا إله إلا الله ) انظر المسند ج16 ص 289 وحسن إسناده المحقق ،،، وانظر مجمع الزوائد ج 10 ص 82 وقال رجال أحمد ثقات ،،،وصححه السيوطي في الصغير ج3 ص 345 ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، (تنبيهات) (1) معني (أكثروا من قول لا إله إلا الله) المداومة عليها فإن المداومة عليها تجدد الإيمان في القلب وتملأه نورا وتزيده يقينا وتفتح له أسرارا يدركها أهل البصائر ولا ينكرها إلا كل ملحد جائر ،،،، انظر فيض القدير ج3 ص 345 ،،،،،،،،،،،،،،،،،(2) قال الساعاتي : فيه دلالة على أن هذه الكلمة الشريفة لما كانت محصلة للإسلام ابتداء تكون مجددة ومحصلة لمثل الثواب السابق ، وكلما أكثر من ذكرها ازداد قوة في الإيمان وكثرة في الثواب وفضل الله واسع ،،،،انظر بلوغ الأماني ج 14 ص 214 ،،،،،،،،،،،،،،،،،،(3) عليكم بالإكثار من كلمة ( لا إله إلا الله) حتى تجددوا إيمانكم في كل مرة فهنيئا لمن لازم الذكر بكلمة التوحيد ليحصل على هذه الفضيلة وغيرها من فضائل الذكر ب ( لا إله إلا الله محمد رسول الله ) ( 4 ) شيروا تلك الفائدة لينتفع بها غيركم .وتابعونا على هذه الصفحة العامة لمعرفة الجديد والمفيد والجواب على أسئلتكم .أ د / مختار مرزوق عبدالرحيم العميد السابق لكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط