القائمة الرئيسية

الصفحات

من أسرار القرآن الكريم 
           السر في ابتداء الفاتحة بالتحميد 
                     سؤالان والجواب عنهما 
 يسأل بعض الأصدقاء : ما هو السر في ابتداء سورة الفاتحة بالتحميد وليس بالتسبيح مع أن اﻟﺘﺴﺒﻴﺢ ﻣﻘﺪﻡ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺤﻤﻴﺪ، ﻷﻧك تقول :  ﺳﺒﺤﺎﻥ اﻟﻠﻪ ﻭاﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻓﻤﺎ اﻟﺴﺒﺐ ﻫﺎﻫﻨﺎ ﻓﻲ ﻭﻗﻮﻉ اﻟﺒﺪاﻳﺔ ﺑﺎﻟﺘﺤﻤﻴﺪ؟ 
وما هي فائدة الابتداء بالتحميد والإكثار منه ؟ 
                       اﻟﺠﻮاﺏ  
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين .
       وبعد 
فإن القرآن إلكريم قد استخدم الجملتين ( الحمد لله رب العالمين ) كما في بداية الفاتحة ..
كما استخدم سبحان الله رب العالمين في موضع آخر من القرآن إلكريم قال تعالى ( فلما جاءها نودي أن بورك من في النار ومن حولها وسبحان الله رب العالمين ) 
ولكن الابتداء بالتحميد في أول القرآن له فائدة عظيمة في هذا الموضع نبه عليها الفخر الرازي رحمه الله تعالى بقوله : .
                                                         إﻥ اﻟﺘﺤﻤﻴﺪ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺴﺒﻴﺢ ﺩﻻﻟﺔ اﻟﺘﻀﻤﻦ، ﻓﺈﻥ اﻟﺘﺴﺒﻴﺢ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﻛﻮﻧﻪ ﻣﺒﺮﺃ ﻓﻲ ﺫاﺗﻪ ﻭﺻﻔﺎﺗﻪ ﻋﻦ اﻟﻨﻘﺎﺋﺺ ﻭاﻵﻓﺎﺕ، ﻭاﻟﺘﺤﻤﻴﺪ ﻳﺪﻝ ﻣﻊ ﺣﺼﻮﻝ ﺗﻠﻚ اﻟﺼﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﻮﻧﻪ ﻣﺤﺴﻨﺎ ﺇﻟﻰ اﻟﺨﻠﻖ ﻣﻨﻌﻤﺎ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺭﺣﻴﻤﺎ ﺑﻬﻢ، 
وعلى هذا  :  يكون ﺎﻟﺘﺴﺒﻴﺢ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﻛﻮﻧﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺗﺎﻣﺎ ﻭاﻟﺘﺤﻤﻴﺪ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﻛﻮﻧﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻮﻕ اﻟﺘﻤﺎﻡ، ﻓﻠﻬﺬا اﻟﺴﺒﺐ ﻛﺎﻥ اﻻﺑﺘﺪاء ﺑﺎﻟﺘﺤﻤﻴﺪ ﺃﻭﻟﻰ، ﻭﻫﺬا اﻟﻮﺟﻪ ﻣﺴﺘﻔﺎﺩ ﻣﻦ اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ اﻟﺤﻜﻤﻴﺔ، 
ﻭﺃﻣﺎ اﻟﻮﺟﻪ اﻟﻻﺋﻖ ﺗﺤﺼﻴﻞ ﺑﺎﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ اﻷﺻﻮﻟﻴﺔ ﻓﻬﻮ ﺃﻥ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺤﺴﻨﺎ ﺑﺎﻟﻌﺒﺎﺩ ﺇﻻ ﺇﺫا ﻛﺎﻥ ﻋﺎﻟﻤﺎ ﺑﺠﻤﻴﻊ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻟﻴﻌﻠﻢ ﺃﺻﻨﺎﻑ ﺣﺎﺟﺎﺕ اﻟﻌﺒﺎﺩ، ﻭﺇﻻ ﺇﺫا ﻛﺎﻥ ﻗﺎﺩﺭا ﻋﻠﻰ ﻛﻞ اﻟﻤﻘﺪﻭﺭاﺕ ﻟﻴﻘﺪﺭ ﻋﻠﻰ  ﻣﺎ ﻳﺤﺘﺎﺟﻮﻥ ﺇﻟﻴﻪ، ﻭﺇﻻ ﺇﺫا ﻛﺎﻥ ﻏﻨﻴﺎ ﻋﻦ ﻛﻞ اﻟﺤﺎﺟﺎﺕ، ﺇﺫا ﻟﻮ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻛﺬﻟﻚ ﻟﻜﺎﻥ اﺷﺘﻐﺎﻟﻪ ﺑﺪﻓﻊ اﻟﺤﺎﺟﺔ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﻳﻤﻨﻌﻪ ﻋﻦ ﺩﻓﻊ ﺣﺎﺟﺔ اﻟﻌﺒﺪ ﻓﺜﺒﺖ ﺃﻥ ﻛﻮﻧﻪ ﻣﺤﺴﻨﺎ ﻻ ﻳﺘﻢ ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﻛﻮﻧﻪ ﻣﻨﺰﻫﺎ ﻋﻦ اﻟﻨﻘﺎﺋﺾ ﻭاﻵﻓﺎﺕ، ﻓﺜﺒﺖ ﺃﻥ اﻻﺑﺘﺪاء ﺑﻘﻮﻟﻪ اﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺃﻭﻟﻰ ﻣﻦ اﻻﺑﺘﺪاء ﺑﻘﻮﻟﻪ ﺳﺒﺤﺎﻥ اﻟﻠﻪ. ...
 الجواب عن السؤال الثاني : . 
  في الابتداء بالتحميد والإكثار منه أعظم الفوائد ومنها أن اﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻟﻪ ﺗﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﺗﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ،
 ﺃﻣﺎ ﺗﻌﻠﻘﻪ ﺑﺎﻟﻤﺎﺿﻲ ﻓﻬﻮ ﺃﻧﻪ ﻳﻘﻊ ﺷﻜﺮا ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻌﻢ اﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ، ﻭﺃﻣﺎ ﺗﻌﻠﻘﻪ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻓﻬﻮ ﺃﻧﻪ ﻳﻮﺟﺐ ﺗﺠﺪﺩ اﻟﻨﻌﻢ ﻓﻲ اﻟﺰﻣﺎﻥ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ، ﻟﻘﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ: ﻟﺌﻦ ﺷﻜﺮﺗﻢ ﻷﺯﻳﺪﻧﻜﻢ [ﺇﺑﺮاﻫﻴﻢ: 7] ﻭاﻟﻌﻘﻞ ﺃﻳﻀﺎ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﻫﻮ ﺃﻥ اﻟﻨﻌﻢ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺗﻮﺟﺐ اﻹﻗﺪاﻡ ﻋﻠﻰ اﻟﺨﺪﻣﺔ، ﻭاﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺎﻟﻄﺎﻋﺔ، ...
ﺛﻢ ﺇﺫا اﺷﺘﻐﻞ ﺑﺎﻟﺸﻜﺮ اﻧﻔﺘﺤﺖ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻘﻞ ﻭاﻟﻘﻠﺐ ﺃﺑﻮاﺏ ﻧﻌﻢ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ، ﻭﺃﺑﻮاﺏ ﻣﻌﺮﻓﺘﻪ ﻭﻣﺤﺒﺘﻪ، ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺃﻋﻈﻢ اﻟﻨﻌﻢ، ﻓﻠﻬﺬا اﻟﻤﻌﻨﻰ ﻛﺎﻥ اﻟﺤﻤﺪ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻌﻠﻘﻪ ﺑﺎﻟﻤﺎﺿﻲ ﻳﻐﻠﻖ ﻋﻨﻚ ﺃﺑﻮاﺏ اﻟﻨﻴﺮاﻥ، ﻭﺑﺴﺒﺐ ﺗﻌﻠﻘﻪ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻳﻔﺘﺢ ﻟﻚ ﺃﺑﻮاﺏ اﻟﺠﻨﺎﻥ، 
وعلى هذا ﻓﺘﺄﺛﻴﺮﻩ ﻓﻲ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺳﺪ ﺃﺑﻮاﺏ اﻟﺤﺠﺎﺏ ﻋﻦ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ، ﻭﺗﺄﺛﻴﺮﻩ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻓﺘﺢ ﺃﺑﻮاﺏ ﻣﻌﺮﻓﺔ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ، ﻭﻟﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻻ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻟﺪﺭﺟﺎﺕ ﺟﻼﻝ اﻟﻠﻪ ﻓﻜﺬﻟﻚ ﻻ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻟﻠﻌﺒﺪ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﺭﺝ ﻣﻌﺮﻓﺔ اﻟﻠﻪ، ﻭﻻ ﻣﻔﺘﺎﺡ ﻟﻬﺎ ﺇﻻ ﻗﻮﻟﻨﺎ اﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ، ﻓﻠﻬﺬا اﻟﺴﺒﺐ ﺳﻤﻴﺖ ﺳﻮﺭﺓ اﻟﺤﻤﺪ ﺑﺴﻮﺭﺓ الحمد ....
راجع مفاتيح الغيب تفسير سورة الفاتحة ....
ومما تقدم يعلم الجواب عن السؤال والله تعالى أعلى وأعلم .
          تنبيه 
نرجو من الأصدقاء الذين يبعثون أسئلتهم أن ينتظروا الإجابة حين تتيسر الأمور لكثرة الأسئلة وكثرة الأصدقاء والحاجة إلى البحث في كثير من المسائل ...
و( شيروا ) تلك الفوائد لينتفع بها الناس....
هذا من الصدقة الجارية. 
تقبل الله تعالى منا ومنكم صالح الأعمال 
أد / مختار مرزوق عبدالرحيم العميد السابق لكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط
author-img
السيرة الذاتية .. الأستاذ الدكتور مختار مرزوق.عبدالرحيم عميد كلية أصول الدين السابق جامعة الأزهر فرع أسيوط .عضو المجلس الاعلى للشئون الاسلاميه .وعضو اللجنه الدائمه لترقية الاساتذه بجامعة الازهر. ،،، تاريخ الميلاد 1-12-1960 ،،،،، . محل الميلاد أولاد إبراهيم مركز ومحافظة أسيوط ج م   المؤهلات العلمية . الإجازة العالية (الليسانس) شعبة التفسير وعلوم القرآن دور مايو 1982 بتقدير عام جيد ،،،،،،،،،،  . درجة التخصص ( الماجستير) فى التفسير وعلوم القرآن وموضوعها (موقف القرآن من الحسد والعين فى ضوء القرآن والسنة) عام 1987م بتقدير عام ممتاز ،،،،،، ،(3) درجة العالمية (الدكتوراة) فى التفسير وعلوم القرآن وموضوعها ( حديث القرآن والسنة عن المساجد وتأثيرها فى بناء الأمة) عام 1990م بتقدير مرتبة الشرف الأولى ، . درجة أستاذ مساعد فى 29-6-1995م بعد تقديم خمسة أبحاث . . رسالة الماجستير . رسالة الدكتوراة . حديث القرآن والسنة عن العزة بحث منشور بمجلة كلية أصول الدين بأسيوط عام 1992م  . حلقات تليفزيونية عديدة بقنوات البدر والصعيد والقاهرة والنيل للأخبار . حلقات إذاعية بإذاعة الشباب والرياضة وإذاعة شمال الصعيد

تعليقات

اقرا ايضا(( التحذير من التطاول على الصحابة الكرام رضي الله عنهم )) نصيحة إلى كل من يتطاول على الصحابة الكرام بالإستهزاء أو بالسب أو باللعن . تب إلى الله تعالى من تلك الكبيرة التي تؤدي بك إلى 1 - اللعن وهو الطرد من رحمة الله تعالى قال صلى الله عليه وسلم ( لعن الله من سب أصحابي ) رواه الطبراني وهو حديث حسن انظر صحيح الجامع 5111 قال صلى الله عليه وسلم ( من سب أصحابي فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ) رواه الطبراني أيضا بسند حسن انظر صحيح الجامع 6285 2 - كل من يسب الصحابة الكرام يعد زنديقا واقرأوا مقالة الإمام المحدث أبي زرعة في ذلك ( تنبيهان ) الأول إلى كل من سخر فضائيته أوجريدته للنيل من الصحابة وهم يتربعون أمام الناس يظنون أن قدرهم أعظم من الصحابة الكرام رضي الله عنهم ... اعرفوا قدركم من خلال كلام الصحابي الجليل سعيد بن زيد رضي الله عنه حينما وجه هذا الكلام لمن سب الصحابة الكرام قال ( لمشهد رجل منهم - أي من الصحابة الكرام - مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يغبر فيه وجهه خير من عمل أحدكم عمره ولو عمر عمر نوح ) انظر سنن أبي داود رقم 4650 المسند رقم 1629 وقال الأنؤوط إسناده صحيح .. الثاني انشروا ذلك التحذير حتى يرتدع الذين يهاجمون الصحابة الكرام رضي الله عنهم عن تلك الكبيرة . وتابعونا على هذه الصفحة العامة لمعرفة المزيد إن شاء الله تعالى أد / مختار مرزوق عبدالرحيم العميد السابق لكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط .
اقرا ايضاكيف تستقبل صباحك سؤال والجواب عنه يسأل بعض الأصدقاء عن نص الحديث المنشور على مواقع التواصل في الساعة المصورة؟ الجواب الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه. وبعد فإن هذا المعنى ثابت عن المصطفى صلى الله عليه وسلم .ويكفيك في هذا المقام رواية الإمام الترمذي ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ، ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ: ﺇﺫا ﻗﺎﻡ ﺃﺣﺪﻛﻢ ﻋﻦ ﻓﺮاﺷﻪ ﺛﻢ ﺭﺟﻊ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻠﻴﻨﻔﻀﻪ ﺑﺼﻨﻔﺔ ﺇﺯاﺭﻩ ﺛﻼﺙ ﻣﺮاﺕ، ﻓﺈﻧﻪ ﻻ ﻳﺪﺭﻱ ﻣﺎ ﺧﻠﻔﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻌﺪ، ﻓﺈﺫا اﺿﻄﺠﻊ ﻓﻠﻴﻘﻞ: ﺑﺎﺳﻤﻚ ﺭﺑﻲ ﻭﺿﻌﺖ ﺟﻨﺒﻲ، ﻭﺑﻚ ﺃﺭﻓﻌﻪ، ﻓﺈﻥ ﺃﻣﺴﻜﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﻓﺎﺭﺣﻤﻬﺎ، ﻭﺇﻥ ﺃﺭﺳﻠﺘﻬﺎ ﻓﺎﺣﻔﻈﻬﺎ ﺑﻤﺎ ﺗﺤﻔﻆ ﺑﻪ ﻋﺒﺎﺩﻙ اﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ، ﻓﺈﺫا اﺳﺘﻴﻘﻆ ﻓﻠﻴﻘﻞ: اﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ اﻟﺬﻱ ﻋﺎﻓﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺟﺴﺪﻱ، ﻭﺭﺩ ﻋﻠﻲ ﺭﻭﺣﻲ ﻭﺃﺫﻥ ﻟﻲ ﺑﺬﻛﺮﻩ. قال الإمام الترمذي : ﻭﻓﻲ اﻟﺒﺎﺏ ﻋﻦ ﺟﺎﺑﺮ، ﻭﻋﺎﺋﺸﺔ. ﻭﺣﺪﻳﺚ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﺣﺪﻳﺚ ﺣﺴﻦ، ﻭﺭﻭﻯ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻫﺬا اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭﻗﺎﻝ: ﻓﻠﻴﻨﻔﻀﻪ ﺑﺪاﺧﻠﺔ ﺇﺯاﺭﻩ.انظر سنن الترمذي حديث رقم ٣٤٠١ هذا وقد ورد عند ابن السني بلفظ ( ﺇﺫا اﺳﺘﻴﻘﻆ ﺃﺣﺪﻛﻢ ﻓﻠﻴﻘﻞ: اﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ اﻟﺬﻱ ﺭﺩ ﻋﻠﻲ ﺭﻭﺣﻲ ﻭﻋﺎﻓﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺟﺴﺪﻱ ﻭﺃﺫﻥ ﻟﻲ ﺑﺬﻛﺮﻩ )انظر صحيح الجامع رقم ٣٢٩ (اﺑﻦ اﻟﺴﻨﻲ) ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ. (ﺣﺴﻦ) ومما تقدم يعلم الجواب عن السؤال والله تعالى أعلى وأعلم. أد / مختار مرزوق عبدالرحيم أستاذ التفسير وعلوم القران بكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط