الذي يفسد العلاقة بين الزوجين ملعون أي مطرود
من رحمة الله عز وجل
سؤال والجواب عنه
ورد إلي هذا السؤال
هذا نص ما جاء في الرسالة
امراه ناشزة عن زوجها وهناك شخص يوثر عليها في افكارها فكلما تحن للرجوع الى زوجها ينشزها ويقول لها امور يجعلها تكره زوجها وهذا الامر يحدث اكثر من 6سنوات ةزوجها مع ذالك لايطلقها علشان اولااده ماحكم هذا الشخص وماحكم الزوجه هل تدخل في حديث اللعان وما هو الواجب علي الزوج فعله ..
الجواب
أولا
ما يفعله الرجل الذي يفسد العلاقة بين المرأة وزوجها يعد كبيرة من الكبائر ..
كما أنه ملعون أي مطرود من رحمة الله تعالى ما لم ينته عن ذلك ويتوب من تلك الكبيرة ..
ذكر ذلك الإمام الذهبي في الكبائر ...
كما شدد النبي صلى الله عليه وسلم في التحذير من هذا العمل الخبيث
ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ، ﻗﺎﻝ: ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: " ﻣﻦ ﺧﺒﺐ ﺧﺎﺩﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﻓﻠﻴﺲ ﻣﻨﺎ، ﻭﻣﻦ ﺃﻓﺴﺪ اﻣﺮﺃﺓ ﻋﻠﻰ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻓﻠﻴﺲ منا
رواه الإمام أحمد في المسند رقم ٩١٥٧
وصححه الشيخ الأرناؤوط
ثانيا
المرأة التي تستجيب لشياطين الإنس وتطلب من زوجها الطلاق من غير سبب قوي يوجب ذلك تكون مرتبكة لكبيرة من أعظم الكبائر .
روى الترمذي وغيره واللفظ له : ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻗﻼﺑﺔ، ﻋﻤﻦ ﺣﺪﺛﻪ، ﻋﻦ ﺛﻮﺑﺎﻥ، ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ: ﺃﻳﻤﺎ اﻣﺮﺃﺓ ﺳﺄﻟﺖ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻃﻼﻗﺎ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺑﺄﺱ ﻓﺤﺮاﻡ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺭاﺋﺤﺔ اﻟﺠﻨﺔ. ﻫﺬا ﺣﺪﻳﺚ ﺣﺴﻦ.
انظر سنن الترمذي حديث رقم ١١٨٧
ثالثا
( شيروا ) هذا الحكم الشرعي على صفحاتكم عسى أن يكون سببا بعد توفيق الله تعالى في هداية هؤلاء الذين يأتون تلك الكبائر ...
وتابعونا على هذه الصفحة العامة لمعرفة المزيد بعون الله تعالى
تقبل الله تعالى منا ومنكم صالح الأعمال
أد / مختار مرزوق عبدالرحيم
أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط
تعليقات
إرسال تعليق