(( الذكر النبوي الخاص بحالة الغضب ))
التحصين النبوي الخاص بحالة الغضب من السنن التي يجب المحافظة
وذلك بأن يستعيذ بالله عز وجل من الشيطان الرجيم
عن سليمان بن صرد قال : استب رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم ونحن جلوس عنده وأحدهما يسب صاحبه مغاضبا قد احمر وجهه .
فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد ، لو قال أعوذ بالله من الشيطان الرجيم )
فقالوا للرجل : أﻻ تسمع ما يقول النبي صلى الله عليه وسلم ؟
قال أني لست بمجنون .
انظر صحيح البخاري كتاب الأدب باب الحذر من الغضب ج 22 ص 320
وفي رواية أخرى للبخاري أيضا أن الرجل قال لمن بلغه كلام النبي صلى الله عليه وسلم : أترى بي بأس ؟ أمجنون أنا ؟ إذهب
صحيح البخاري ج 22 ص 257 .
تعليقان
الأول
في التعليق على كلام الرجل هنا إني لست بمجنون الخ
قيل كان الرجل منافقا
وقيل أخرجه غضبه عن حد الإعتدال فقال ما قال ولم يقبل النصح بحال .
راجع الفتح ج 22 ص 257
الثاني
على كل من أصابه غضب أن يكثر من الإستعاذة حتى يهدأ غضبه .
رزقنا الله تعالى وإياكم بركة الإلتزام بتلك التحصينات النبوية العظيمة على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التسليم .
انشروا تلك الفوائد ليستفيد منها إخوانكم
وتابعونا على هذه الصفحة العامة لمعرفة المزيد والمفيد .
أ د / مختار مرزوق عبدالرحيم
العميد السابق لكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط
تعليقات
إرسال تعليق