القائمة الرئيسية

الصفحات

دفاع عن الصحابة الكرام رضي الله تعالى عنهم

( دفاع عن الصحابة الكرام رضي الله تعالى عنهم )  
          سؤال والجواب عنه 
يسأل بعض الأصدقاء هناك بعض الناس على صفحاتهم وأحيانا في فضائياتهم وجرائدهم لا هم لهم إلا الطعن في أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وحكاية ما جرى من بعضهم أو مع بعضهم على وجه النقص والذم ... 
ماذا نقول لهم ؟  
                     الجواب 
لا شك أن من المسالك الخاطئة بل والمهلكة الخوض في الصحابة الكرام .. 
ومن حمق المسلم سب أحد من الصحابة لأنه لو كان من أولى الألباب لتجنب هذا المسلك حتى لا يدخل نفسه في صفات أهل النار فإن الله تعالى يقول في صفاتهم ( ما سلككم في سقر . قالوا لم نك من المصلين ولم نك نطعم المسكين . وكنا نخوض مع الخائضين ) 
وإذا كان الخوض في سيرة الناس بالباطل حراما فالخوض في سيرة الصحابة الكرام أشد حرمة وأعظم جرما .. 
هذا وهناك بعض الضوابط لابد من معرفتها لكل من يتعامل مع الصحابة الكرام بأي وجه إليك أهمها مما نصت عليه دار الإفتاء المصرية 
                     أولا 
الالتزام باعتقاد أهل السنة فيهم من حبهم جميعا بلا إفراط في حب أحدهم أو تفريط في حب البعض الإخر . 
وذلك كمن يغالى في حي علي رضي الله عنه فيسب معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه وهو صحابي جليل .. 
قال الإمام الطحاوي في عقيدته المرضية ( ونحب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا نفرط في حب أحد منهم ، ولا نتبرأ من أحد منهم ، ونبغض من يبغضهم ، وبعير الخير يذكرهم ، ولا نذكرهم إلا بخير وحبهم دين وإيمان وإحسان ، وبعضهم كفر ونفاق وطغيان ) 
                       ثانيا 
التأكيد على حرمة جميع الصحابة لشرف صحبتهم للنبي صلى الله عليه وسلم والتوقير والاحترام لشخصياتهم ..
وكذلك يحرم الطعن فيهم والاستخفاف بهم والتقليل من شأنهم 
                     ثالثا 
عند نقل سيرتهم يجب التحري والدقة وأن تنقل من مصادر صحيحة ، وألا ينصب المتكلم أو الكاتب من نفسه حكما عليها أو ناقدا لها .. 
بل يجب الحرص على بيان دورهم المشرف في نصرة النبي صلى الله عليه وسلم وحفظ الدين ونقل الشريعة ونشر الإسلام .. 
راجع فتاوى دار الإفتاء المصرية ج 39 ص 269 - 270  
                  رابعا 
نذكر كل من يطعن في الصحابة الكرام أنه يقوم بعمل هو سبب لطرده من رحمة الله تعالى 
عن عبدالله بن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( من سب أصحابي فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ) 
رواه الطبراني وهو حديث حسن 
انظر صحيح الجامع رقم 6285 والسلسلة الصحيحة رقم 3340 
            اللهم بلغت اللهم فاشهد 
                     تنبيه 
انشروا هذه الفائدة عسى أن تكون رادعا بعون الله عز وجل لمن كان دأبه سب الصحابة أو سب أحدهم  .
وتابعونا على هذه الصفحة العامة لمعرفة المزيد بعون الله عز وجل .. 
أد /  مختار مرزوق عبدالرحيم 
أستاذ التفسير وعلوم القرآن وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط
author-img
السيرة الذاتية .. الأستاذ الدكتور مختار مرزوق.عبدالرحيم عميد كلية أصول الدين السابق جامعة الأزهر فرع أسيوط .عضو المجلس الاعلى للشئون الاسلاميه .وعضو اللجنه الدائمه لترقية الاساتذه بجامعة الازهر. ،،، تاريخ الميلاد 1-12-1960 ،،،،، . محل الميلاد أولاد إبراهيم مركز ومحافظة أسيوط ج م   المؤهلات العلمية . الإجازة العالية (الليسانس) شعبة التفسير وعلوم القرآن دور مايو 1982 بتقدير عام جيد ،،،،،،،،،،  . درجة التخصص ( الماجستير) فى التفسير وعلوم القرآن وموضوعها (موقف القرآن من الحسد والعين فى ضوء القرآن والسنة) عام 1987م بتقدير عام ممتاز ،،،،،، ،(3) درجة العالمية (الدكتوراة) فى التفسير وعلوم القرآن وموضوعها ( حديث القرآن والسنة عن المساجد وتأثيرها فى بناء الأمة) عام 1990م بتقدير مرتبة الشرف الأولى ، . درجة أستاذ مساعد فى 29-6-1995م بعد تقديم خمسة أبحاث . . رسالة الماجستير . رسالة الدكتوراة . حديث القرآن والسنة عن العزة بحث منشور بمجلة كلية أصول الدين بأسيوط عام 1992م  . حلقات تليفزيونية عديدة بقنوات البدر والصعيد والقاهرة والنيل للأخبار . حلقات إذاعية بإذاعة الشباب والرياضة وإذاعة شمال الصعيد

تعليقات

اقرا ايضاالرد على من شنع على أئمة المذهب الحنفي في قضية تزويج المرأة نفسها دون ولي . أدلة الحنفية في مسألة حضور الولي في مسألة عقد النكاح ذكر صاحب الفقه الإسلامي وأدلته ( ص ) ﻗﺎﻝ اﻟﺤﻨﻔﻴﺔ ﻓﻲ ﻇﺎﻫﺮ اﻟﺮﻭاﻳﺔ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺣﻨﻴﻔﺔ ﻭﺃﺑﻲ ﻳﻮﺳﻒ ﺭﺣﻤﻬﻤﺎ اﻟﻠﻪ: ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ اﻟﻌﺎﻗﻠﺔ اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ﺗﺰﻭﻳﺞ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭاﺑﻨﺘﻬﺎ اﻟﺼﻐﻴﺮﺓ، ﻭﺗﺘﻮﻛﻞ ﻋﻦ اﻟﻐﻴﺮ، ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻮ ﻭﺿﻌﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻋﻨﺪ ﻏﻴﺮ ﻛﻒء، ﻓﻸﻭﻟﻴﺎﺋﻬﺎ اﻻﻋﺘﺮاﺽ. ﻭﻋﺒﺎﺭﺗﻬﻢ: ﻳﻨﻌﻘﺪ ﻧﻜﺎﺡ اﻟﺤﺮﺓ اﻟﻌﺎﻗﻠﺔ اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ﺑﺮﺿﺎﻫﺎ ﻭﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﻌﻘﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻟﻲ، ﺑﻜﺮا ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻡ ﺛﻴﺒﺎ، ﻋﻨﺪ ﺃﺑﻲ ﺣﻨﻴﻔﺔ ﻭﺃﺑﻲ ﻳﻮﺳﻒ ﺭﺣﻤﻬﻤﺎ اﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻇﺎﻫﺮ اﻟﺮﻭاﻳﺔ، ﻭاﻟﻮﻻﻳﺔ ﻣﻨﺪﻭﺑﺔ ﻣﺴﺘﺤﺒﺔ ﻓﻘﻂ. ﻭﻋﻨﺪ ﻣﺤﻤﺪ: ﻳﻨﻌﻘﺪ ﻣﻮﻗﻮﻓﺎ (¬2).ﻭﺩﻟﻴﻠﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﻘﺮﺁﻥ: ﺇﺳﻨﺎﺩ اﻟﻨﻜﺎﺡ ﺇﻟﻰ اﻟﻤﺮﺃﺓ ﻓﻲ ﺁﻳﺎﺕ ﺛﻼﺙ ﻫﻲ: {ﻓﺈﻥ ﻃﻠﻘﻬﺎ ﻓﻼ ﺗﺤﻞ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﺣﺘﻰ ﺗﻨﻜﺢ ﺯﻭﺟﺎ ﻏﻴﺮﻩ} [ اﻟﺒﻘﺮﺓ:230/ 2] ، {ﻭﺇﺫا ﻃﻠﻘﺘﻢ اﻟﻨﺴﺎء ﻓﺒﻠﻐﻦ ﺃﺟﻠﻬﻦ ﻓﻼ ﺗﻌﻀﻠﻮﻫﻦ ﺃﻥ ﻳﻨﻜﺤﻦ ﺃﺯﻭاﺟﻬﻦ} [ اﻟﺒﻘﺮﺓ:232/ 2] ﻓﺎﻟﺨﻄﺎﺏ ﻟﻷﺯﻭاﺝ، ﻻ ﻟﻷﻭﻟﻴﺎء ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ اﻟﺠﻤﻬﻮﺭ، ﻭﺁﻳﺔ: {ﻓﺈﺫا ﺑﻠﻐﻦ ﺃﺟﻠﻬﻦ ﻓﻼ¬_________(¬1) ﺭﻭاﻩ اﺑﻦ ﻣﺎﺟﻪ ﻭاﻟﺪاﺭﻗﻄﻨﻲ ﻭﺭﺟﺎﻟﻪ ﺛﻘﺎﺕ، ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ (ﺳﺒﻞ اﻟﺴﻼﻡ: 129/ 3 ﻭﻣﺎ ﺑﻌﺪﻫﺎ).(¬2) ﻓﺘﺢ اﻟﻘﺪﻳﺮ: 391/ 2 ﻭﻣﺎ ﺑﻌﺪﻫﺎ، اﻟﺒﺪاﺋﻊ: 237/ 2 - 247. ( ص ) ﺟﻨﺎﺡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻓﻴﻤﺎ ﻓﻌﻠﻦ ﻓﻲ ﺃﻧﻔﺴﻬﻦ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮﻭﻑ} [ اﻟﺒﻘﺮﺓ:234/ 2] ﻫﺬﻩ اﻵﻳﺎﺕ ﺻﺮﻳﺤﺔ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺯﻭاﺝ اﻟﻤﺮﺃﺓ ﻳﺼﺪﺭ ﻋﻨﻬﺎ.ﻭﺩﻟﻴﻠﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﺴﻨﺔ: ﺣﺪﻳﺚ «اﻟﺜﻴﺐ ﺃﺣﻖ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ ﻭﻟﻴﻬﺎ، ﻭاﻟﺒﻜﺮ ﺗﺴﺘﺄﻣﺮ، ﻭﺇﺫﻧﻬﺎ ﺳﻜﻮﺗﻬﺎ» (¬1) ﻭﻓﻲ ﺭﻭاﻳﺔ «ﻻ ﺗﻨﻜﺢ اﻷﻳﻢ ـ اﻟﺘﻲ ﻓﺎﺭﻗﺖ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺑﻄﻼﻕ ﺃﻭ ﻣﻮﺕ ـ ﺣﺘﻰ ﺗﺴﺘﺄﻣﺮ، ﻭﻻ ﺗﻨﻜﺢ اﻟﺒﻜﺮ ﺣﺘﻰ ﺗﺴﺘﺄﺫﻥ، ﻗﺎﻟﻮا: ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ، ﻭﻛﻴﻒ ﺇﺫﻧﻬﺎ؟ ﻗﺎﻝ: ﺃﻥ ﺗﺴﻜﺖ» (¬2) اﻟﺤﺪﻳﺚ ﺻﺮﻳﺢ ﻓﻲ ﺟﻌﻞ اﻟﺤﻖ ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ اﻟﺜﻴﺐ ﻓﻲ ﺯﻭاﺟﻬﺎ، ﻭاﻟﺒﻜﺮ ﻣﺜﻠﻬﺎ، ﻭﻟﻜﻦ ﻧﻈﺮا ﻟﻐﻠﺒﺔ ﺣﻴﺎﺋﻬﺎ اﻛﺘﻔﻰ اﻟﺸﺮﻉ ﺑﺎﺳﺘﺌﺬاﻧﻬﺎ ﺑﻤﺎ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺭﺿﺎﻫﺎ، ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻌﻨﺎﻩ ﺳﻠﺐ ﺣﻖ ﻣﺒﺎﺷﺮﺗﻬﺎ اﻟﻌﻘﺪ، ﺑﻤﺎ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ اﻷﻫﻠﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ.ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺭﺃﻱ ﻭﺳﻂ ﻟﻠﻔﻘﻴﻪ ﺃﺑﻲ ﺛﻮﺭ ﻣﻦ اﻟﺸﺎﻓﻌﻴﺔ (¬3): ﻭﻫﻮ ﺃﻧﻪ ﻻ ﺑﺪ ﻓﻲ اﻟﺰﻭاﺝ ﻣﻦ ﺭﺿﺎ اﻟﻤﺮﺃﺓ ﻭﻭﻟﻴﻬﺎ ﻣﻌﺎ، ﻭﻟﻴﺲ ﻷﺣﺪﻫﻤﺎ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻘﻞ ﺑﺎﻟﺰﻭاﺝ ﺑﺪﻭﻥ ﺇﺫﻥ اﻵﺧﺮ ﻭﺭﺿﺎﻩ، ﻭﻣﺘﻰ ﺭﺿﻴﺎ ﻓﻠﻜﻞ ﻭاﺣﺪ ﺇﺟﺮاء اﻟﻌﻘﺪ؛ ﻷﻥ اﻟﻤﺮﺃﺓ ﻛﺎﻣﻠﺔ اﻷﻫﻠﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﺼﺮﻓﺎﺕ.¬_________(¬1) ﺭﻭاﻩ ﻣﺴﻠﻢ ﻋﻦ اﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ (ﺳﺒﻞ اﻟﺴﻼﻡ: 119/ 3).(¬2) ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ (ﺳﺒﻞ اﻟﺴﻼﻡ: 118/ 3).(¬3) اﻟﻤﻬﺬﺏ: 35/ 2. انتهى ما جاء في الفقه الإسلامي وأدلته في كتاب النكاح لمن أراد أن يعود إليه .. ج٩ ص ٦٥٧٣ -- ٦٥٧٤ هذه لمن أراد أن يعرف رأي الحنفية .والله تعالى أعلى وأعلم. هذا ونرجو من الجميع القراءة المتأنية في المسائل التي اختلف فيها فقهاء المذاهب الأربعة. أد / مختار مرزوق عبدالرحيم العميد السابق لكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط
اقرا ايضا( النجاة من أن تكتب من الغافلين والعمل الذي يجعلك من القانتين ) سؤالان والجواب عليهما يسأل بعض الأصدقاء كيف يخرج المسلم كل ليلة من سلك الغافلين ؟ وماذا يفعل حتى يكتبه الله من القانتين ؟ الجواب يخرج المسلم من سلك الغافلين بقراءته كل ليلة عشر آيات .ويكتب من القانتين إذا قرأ كل ليلة مائة آية من القرآن الكريم . عن تميم الداري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( من قرأ بمائة آية في ليلة كتب له قنوت ليلة ) رواه الدارمي وهو حديث صحيح اظر سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم 644 . فوائد الأولىأقل ما يخرج المسلم من الغفلة أن يقرأ كل ليلة عشر أيات قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من قرأ عشر آيات في ليلة لم يكتب من الغافلين ) رواه الحاكم وهو حديث صحيح لغيره انظر صحيح الترغيب رقم ١٤٣٦ . الثانية سؤال ماذا يفعل الأمي الذي لا يحفظ إلا قصار السور ؟ الجواب يستطيع أن يقرأ قبل النوم ( قل هو الله أحد ) إلى آخرها ٢٥ مرة لأن السورة الكريمة ٤ آيات × ٢٥ = ١٠٠ هذا وتكرير السورة الكريمة وارد في الأحاديث الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم ومن أعظم الفوائد في ذلك قوله صلى الله عليه وسلم ( من قرأ قل هو الله أحد عشر مرات بنى الله له بيتا في الجنة ) رواه أحمد وهو حديث صحيح انظر صحيح الجامع رقم ٦٤٧٢ الصحيحة ٥٨٩ . (( الثالثة ))راجعوا بقية الأوراد النبوية الليلية فيما كتبناه قبل ذلك على هذه الصفحة العامة وذلك في التحصينات النبوية ومن ذلك ما يلي أولاقراءة سورة الملك كل ليلة لأنها تمنع عن قارئها كل ليلة عذاب القبر ثانياقراءة آية الكرسي لأنها تحفظ المسلم من الشياطين ثالثا قراءة سورة ( الكافرون ) لأنها براءة من الشرك كل ذلك ثابت عن المصطفى الكريم صلى الله عليه وسلم تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال تنبيهانشروا هذه المعلومات الهامة لينتفع بها المسلمون فمن دل على خير فله مثل أجر فاعله كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في صحيح مسلم .وتابعونا على هذه الصفحة العامة لمعرفة الجديد والمفيد إن شاء الله عز وجل .أد / مختار مرزوق عبدالرحيم أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين بأسيوط
اقرا ايضا( ذكر نبوي يستعان به لقضاء الديون ) سؤال والجواب عنه يسأل بعض الأصدقاء : علي ديون أربد التوفيق من الله تعالى لسدادها فهل هناك ذكر نبوي أستعين به في ذلك الجواب لقضاء الديون والاستعانة بفضل الله تعالى على كل ذلك يلزمك أن تقون بأمرين أولا أن تكون صادقا في أداء ما عليك من حقوق العباد .قال صلى الله عليه وسلم ( من أخذ أموال الناس يريد أداءها أداها الله تعالى عنه ، ومن أخذها يريد إتلافها أتلفه الله ) ثانيا أن تستعين بالذكر النبوي العظيم الوارد في ذلك الأمر .عن أبي وائل عن علي رضي الله عنه أن مكاتبا جاءه فقال : إني عجزت عن كتابي فأعني .قال : ألا أعلمك كلمات علمنهن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ لو كان عليك مثل جبل صير دينا أداه الله عنك ؟ .قال قل : ( اللهم اكفني بحلالك عن حرامك وأغنني بفضلك عمن سواك ) رواه الترمذي وقال هذا حديث حسن غريب انظر سنن الترمذي أبواب الدعوات باب ا ج 10 ص 7- 6 . وانظر المستدرك رقم 2016 وقال صحيح الإسناد ولم يخرجاه .وحسنه في صحيح الترغيب رقم 1820 .تعليقات على الحديث 1 - المكاتب : عبد علق سيده عتقه على إعطائه كذا من المال .2 - حينما أخبر العبد سيدنا عليا رضي الله عنه بحاله وحاجته إلى المال علمه هذا الدعاء ويبدو أنه لم يكن عنده ما يعينه على ما طلب ذلك العبد .3 - جبل صير جبل لطيء ويروى صبير . انظر تحفة الأحوذي ج 10 ص 7 -6 . ( تنبيه ) ينبغي على كل مسلم أن يحافظ على الدعاء العظيم سواء كان مدينا أوغير مدين ، لأن لفظه يشعر بالتحصن بالله عز وجل في كل وقت وعلى أي حال . وبهذا يعلم الجواب والله تعالى أعلى وأعلم .أد / مختار مرزوق عبدالرحيم أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط