القائمة الرئيسية

الصفحات

فضائل المشي إلى المساجد في الظلمات . 
       سؤال والجواب عنه 
يسأل بعض الأصدقاء هل هناك مزيد من الثواب لصلاة الفجر في جماعة ؟ 
     الجواب 
 المشي إلى المساجد في صلاتي الفجر والعشاء ذلك العمل  العظيم له أعظم فائدة تعود على صاحبه يوم القيامة . 
 عن بريدة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة ) 
رواه أبوداود في سننه كتاب الصلاة بابما جاء في المشي إلى الصلاة في الظلم رقم 557 ورواه الترمذي رقم 223 وهو حديث صحيح أورده في صحيح الجامع وعزاه إلى ما سبق وأيضا إلى ابن ماجة والحاكم عن أنس وسهل بن سعد وصححه إنظر صحيح الجامع رقم 2823 ،،،،
                  فوائد 
 في الحديث عدة فوائد منها ما يلي :
 (1) (بشر)  أمر لكل من يتأتى منه التبشير أن يبشر المشائين في الظلم إلى المساجد بذلك الفضل العظيم وهذا يدل على عظيم منزلتهم عند الله تعالى،،،،،
(2) قوله صلى الله عليه وسلم (المشائين) يراد به من كان كثير المشي إلى المساجد في الظلم والمراد بذلك صلاة العشاء وصلاة الصبح في جماعة حتى وإن كان يمشي في ضوء الكهرباء أو في ضوء مصباحه الخاص لأن هذين الوقتين يقعان في الظلمة فلا حرج على فضل الله تعالى ،،،،،،،
،(3) جاء في عون المعبود قال الطيبي : في وصف النور بالتام وتقييده بيوم القيامة تلميح إلى وجه المؤمنين يوم القيامة في قوله تعالى ( نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم يقولون ربنا أتمم لنا نورنا ) وإلى وجه المنافقين في قوله تعالى ( أنظرونا نقتبس من نوركم ) ،انظر عون المعبود ج2 ص188 ،،،،
، (4) فيه فائدة عظيمة وهي إيذان أن من انتهز هذه الفرصة وهي المشي إلى صلاتي العشاء والصبح في جماعة فقام بذلك العمل العظيم وواظب عليه في الدنيا كان  مع النبيين والصديقين في الآخرة (وحسن أولئك رفيقا )  لأنه لا نور أتم من نور النبيين والصديقن والشهداء والصالحين ، 
راجع فيض القدير شرح حديث رقم 3144 ، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم 
           تنبيه 
انشروا هذه الفوائد رجاء المزيد من الثواب .
وراجعوا صفحتنا العامة هذه لمعرفة المزيد من المعلومات .
أد /  مختار مرزوق عبدالرحيم 
أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط
author-img
السيرة الذاتية .. الأستاذ الدكتور مختار مرزوق.عبدالرحيم عميد كلية أصول الدين السابق جامعة الأزهر فرع أسيوط .عضو المجلس الاعلى للشئون الاسلاميه .وعضو اللجنه الدائمه لترقية الاساتذه بجامعة الازهر. ،،، تاريخ الميلاد 1-12-1960 ،،،،، . محل الميلاد أولاد إبراهيم مركز ومحافظة أسيوط ج م   المؤهلات العلمية . الإجازة العالية (الليسانس) شعبة التفسير وعلوم القرآن دور مايو 1982 بتقدير عام جيد ،،،،،،،،،،  . درجة التخصص ( الماجستير) فى التفسير وعلوم القرآن وموضوعها (موقف القرآن من الحسد والعين فى ضوء القرآن والسنة) عام 1987م بتقدير عام ممتاز ،،،،،، ،(3) درجة العالمية (الدكتوراة) فى التفسير وعلوم القرآن وموضوعها ( حديث القرآن والسنة عن المساجد وتأثيرها فى بناء الأمة) عام 1990م بتقدير مرتبة الشرف الأولى ، . درجة أستاذ مساعد فى 29-6-1995م بعد تقديم خمسة أبحاث . . رسالة الماجستير . رسالة الدكتوراة . حديث القرآن والسنة عن العزة بحث منشور بمجلة كلية أصول الدين بأسيوط عام 1992م  . حلقات تليفزيونية عديدة بقنوات البدر والصعيد والقاهرة والنيل للأخبار . حلقات إذاعية بإذاعة الشباب والرياضة وإذاعة شمال الصعيد

تعليقات

اقرا ايضاالفائدة رقم (20) من فوائد الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم . أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم سبب لعرض اسم من يقوم بذلك العمل العظيم على النبي صلى الله عليه وسلم وذكره عنده . وما أعظمها من فائدة لمن تفكر في هذه الفائدة . يدل على ذلك عدة أحاديث منها ما يلي :. (1) قال رسول الله صلى االه عليه وسلم (أكثروا الصلاة علي فإن الله وكل بي ملكا عند قبري فإذا صلى علي رجل من أمتي قال لي ذلك الملك : يا محمد إن فلان بن فلان صلى عليك الساعة) .أخرجه الديلمي وأبو الشخ والبزار والبخاري في التاريخ وأسانده تصل إلى درجة الحسن انظر الصحيحة رقم (1530) وانظر صحيح الجامع رقم (1207) . (2) أخرج الحاكم وغيره واللفظ له عن أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( أكثروا علي الصلاة في يوم الجمعة فإنه ليس أحد يصلي علي يوم الجمعة إلا عرضت علي صلاته )وقال الحاكم صحيح الإسناد ،،،رقم (3577) وانظر سنن ابن ماجة رقم (1627) وأورده الشيخ الألباني وعزاه على ااحاكم والبيهقي . وصححه انظر صحيح الجامع رقم (1208) . وأورده في صحيح الترغيب وعزاه إلى ابن ماجة . وقال المنذري بإسناد جيد . وقال الألباني حسن لغيره انظر صحيح الترغيب حديث رقم ( 1672) .هذا وسوف نواصل باقي الأدلة في اللقاء القادم إن شاء الله تعالى . وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم عدد ما ذكر الله الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلونأد / مختار مرزوق عبدالرحيم