القائمة الرئيسية

الصفحات

الرد على من يقول المرأة لا يجب عليها خدمة زوجها

( بعض دعاة الفضائيات وخراب البيوتات )     
          سؤال والجواب عنه 
يسأل بعض الأصدقاء عن قول قاله أحد دعاة الفضائيات 
مفاده : أن الزوجه لا يجب عليها شرعا أن تخدم زوجها ؟  
      الجواب عما قاله هذا الشيخ 
ما قاله هذا الشيخ بأن المرأة ليس عليها خدمة زوجها هو رأي لبعض الفقهاء وهو قول مرجوح .
والصحيح خلافه وهو أن على المرأة أن تخدم زوجها في المنزل والدليل على ذلك ما يلي : . 
1 - قال تعالى في شأن الزوجان ( ولهن مثل الذي عليهن بالعروف ) وخدمة المرأة لزوجها هو المعروف عند من خاطبهم الله تعالى بكلامه . أما ترفيه المرأة وقيام الرجل بالخدمة  - الكنس والعجن والخبز والغسل - الخ فهذا ليس من المعروف وبخاصة أن الرجل يعمل ويكدح خارج المنزل فمن العدل أن تعمل المرأة داخله .
2 - هذا العمل تقوم به كل النساء ونحن نسأل الشيخ هل تخدم أنت زوجتك . وهل يخدم أصحابك زوجاتهم الخ 
وهل كل إنسان يستطيع أن بستأجر  خادما . 
3 - إن مثل هذه الآراء تجعل النساء تعصي الأزواج في خدمة المنزل . لأنك ذكرت رأيا مرجوحا وتركت الراجح .
4 - قال العلامة ابن القيم : إن العقود المطلقة إنما تنزل على العرف والعرف خدمة المرأة وقيامها بمصالح البيت الداخلة ويقول الله تعالى ( الرجال قوامون على النساء ) وإذا لم تخدمه المرأة - بل كان هو الخادم لها - فهي القوامة عليه . 
5 - المروي عن نساء الصحابة أنهن كن يقمن بخدمة أزواجهن ومصالح بيوتهن . صح عن أسماء بنت أبي بكر أنها قالت : كنت أخدم الزبير - زوجها - خدمة البيت كله وكان له فرس فكنت أسوسه ... 
وفاطمة الزهراء رضي الله تعالى عنها كانت تخدم عليا وتقوم بشئون بيته وهي سيدة نساء العالمين . 
6 - المرأة المسلمة في كل البيوت تخدم زوجها بحكم الفطرة وبمقتضى التقاليد الموروثة منذ عصر النبوة فلا تفسدوا على الناس بيوتهم وتتسببوا في عصيان النساء لرجالهم . 
والله يقول الحق وهو يهدي السبيل . 
           تنبيه 
شيروا هذا الرأي على صفحاتكم حتى لا تحتج بعض النساء على ترك خدمة الأزواج به فيؤدي ذلك إلى خراب البيوت بالطلاق والعياذ بالله عز وجل .
أد / مختار مرزوق عبدالرحيم
أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط
author-img
السيرة الذاتية .. الأستاذ الدكتور مختار مرزوق.عبدالرحيم عميد كلية أصول الدين السابق جامعة الأزهر فرع أسيوط .عضو المجلس الاعلى للشئون الاسلاميه .وعضو اللجنه الدائمه لترقية الاساتذه بجامعة الازهر. ،،، تاريخ الميلاد 1-12-1960 ،،،،، . محل الميلاد أولاد إبراهيم مركز ومحافظة أسيوط ج م   المؤهلات العلمية . الإجازة العالية (الليسانس) شعبة التفسير وعلوم القرآن دور مايو 1982 بتقدير عام جيد ،،،،،،،،،،  . درجة التخصص ( الماجستير) فى التفسير وعلوم القرآن وموضوعها (موقف القرآن من الحسد والعين فى ضوء القرآن والسنة) عام 1987م بتقدير عام ممتاز ،،،،،، ،(3) درجة العالمية (الدكتوراة) فى التفسير وعلوم القرآن وموضوعها ( حديث القرآن والسنة عن المساجد وتأثيرها فى بناء الأمة) عام 1990م بتقدير مرتبة الشرف الأولى ، . درجة أستاذ مساعد فى 29-6-1995م بعد تقديم خمسة أبحاث . . رسالة الماجستير . رسالة الدكتوراة . حديث القرآن والسنة عن العزة بحث منشور بمجلة كلية أصول الدين بأسيوط عام 1992م  . حلقات تليفزيونية عديدة بقنوات البدر والصعيد والقاهرة والنيل للأخبار . حلقات إذاعية بإذاعة الشباب والرياضة وإذاعة شمال الصعيد

تعليقات