القائمة الرئيسية

الصفحات

فضل الذكر بقوله تعالى ( هو الأول والٱخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم )

فضائل قوله تعالى 
 ( هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم) ،،،،،،،
في فضائل هذه الآية 
            الأمر الثاني 
 : أن هذه الآية خير من ألف آية : عن عرباض بن سارية رضي الله عنه أنه حدث أن النبي صلى الله عليه وسلم (كان يقرأ المسبحات قبل أن يرقد يقول :إن فيهن آية خير من ألف آية )
 رواه الترمذي وقال هذا حديث حسن غريب ج8 ص 192
 كما رواه أبو داود وأحمد وهو حديث حسن انظر صحيح الترمذي رقم 2712 ،،،،، 
والمسبحات هي سور الحديد ، الحشر، الصف ، الجمعة ، التغابن ، الأعلى  وهي السور التي تبدأ بالتسبيح ،،،،،  ،،،
قال الحافظ ابن كثير : الآية المشار إليها بأنها خير من ألف آية هي الله أعلم قوله تعالى ( هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم ) انظر تفسير ابن كثير ج4 ص 302 ،،
 قال الشيخ الساعاتي : والظاهر والله أعلم أنه رحمه الله تعالى قال ذلك عن توقيف لأنه لا دخل للاجتهاد في مثل هذا والله أعلم ،، انظر بلوغ الأماني ج14 ص 247 ،،،،،،،،،،،،، 
                ( الأمر الثالث)
 أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأمر أصحابه إذا أراد أحدهم أن ينام أن يضجع على شقه الأيمن ثم يقول ( اللهم رب السماوات ورب الأرض ورب العرش العظيم ربنا ورب كل شيء فالق الحب والنوى ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته ، اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء ، وأنت الآخر فليس بعدك شيء ، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء ، وأنت الباطن فليس دونك شيء اقض عنا الدين وأغننا من الفقر )
 رواه أبو داود ج14 ص 10 وهو حديث حسن انظر صحيح الترغيب رقم 1614 ،،،،
 وفيه بيان معنى (هو الأول والآخر والظاهر والباطن ) ،،،،،،،،،
،،فهيا إلى التحصين بتلك الأية التي هي خير من ألف آية لعلاج وساوس الصدور ،،طهر الله قلوبنا وقلوبكم من الوساوس والشك والريب بمنه وكرمه ،،،،،،،،،،،ونتابع بقية التحصينات من الوسوسة لاحقا إن شاء الله تعالى 
أد / مختار مرزوق عبدالرحيم 
أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط
author-img
السيرة الذاتية .. الأستاذ الدكتور مختار مرزوق.عبدالرحيم عميد كلية أصول الدين السابق جامعة الأزهر فرع أسيوط .عضو المجلس الاعلى للشئون الاسلاميه .وعضو اللجنه الدائمه لترقية الاساتذه بجامعة الازهر. ،،، تاريخ الميلاد 1-12-1960 ،،،،، . محل الميلاد أولاد إبراهيم مركز ومحافظة أسيوط ج م   المؤهلات العلمية . الإجازة العالية (الليسانس) شعبة التفسير وعلوم القرآن دور مايو 1982 بتقدير عام جيد ،،،،،،،،،،  . درجة التخصص ( الماجستير) فى التفسير وعلوم القرآن وموضوعها (موقف القرآن من الحسد والعين فى ضوء القرآن والسنة) عام 1987م بتقدير عام ممتاز ،،،،،، ،(3) درجة العالمية (الدكتوراة) فى التفسير وعلوم القرآن وموضوعها ( حديث القرآن والسنة عن المساجد وتأثيرها فى بناء الأمة) عام 1990م بتقدير مرتبة الشرف الأولى ، . درجة أستاذ مساعد فى 29-6-1995م بعد تقديم خمسة أبحاث . . رسالة الماجستير . رسالة الدكتوراة . حديث القرآن والسنة عن العزة بحث منشور بمجلة كلية أصول الدين بأسيوط عام 1992م  . حلقات تليفزيونية عديدة بقنوات البدر والصعيد والقاهرة والنيل للأخبار . حلقات إذاعية بإذاعة الشباب والرياضة وإذاعة شمال الصعيد

تعليقات

اقرا ايضاحاجة المسلم إلى قراءة المعوذتين الفلق والناس أخرج النسائي بسنده إلىﻋﻦ ﻋﻘﺒﺔ ﺑﻦ ﻋﺎﻣﺮ، ﻗﺎﻝ: ﺑﻴﻨﺎ ﺃﻗﻮﺩ ﺑﺮﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻲ ﻧﻘﺐ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ اﻟﻨﻘﺎﺏ ﺇﺫ ﻗﺎﻝ: «ﺃﻻ ﺗﺮﻛﺐ ﻳﺎ ﻋﻘﺒﺔ؟» ﻓﺄﺟﻠﻠﺖ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺃﻥ ﺃﺭﻛﺐ ﻣﺮﻛﺐ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﺛﻢ ﻗﺎﻝ: «ﺃﻻ ﺗﺮﻛﺐ ﻳﺎ ﻋﻘﺒﺔ؟» ﻓﺄﺷﻔﻘﺖ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻌﺼﻴﺔ، ﻓﻨﺰﻝ ﻭﺭﻛﺒﺖ ﻫﻨﻴﻬﺔ، ﻭﻧﺰﻟﺖ، ﻭﺭﻛﺐ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، . ﺛﻢ ﻗﺎﻝ: «ﺃﻻ ﺃﻋﻠﻤﻚ ﺳﻮﺭﺗﻴﻦ ﻣﻦ ﺧﻴﺮ ﺳﻮﺭﺗﻴﻦ ﻗﺮﺃ ﺑﻬﻤﺎ اﻟﻨﺎﺱ؟» ﻓﺄﻗﺮﺃﻧﻲ ﻗﻞ ﺃﻋﻮﺫ ﺑﺮﺏ اﻟﻔﻠﻖ، ﻭﻗﻞ ﺃﻋﻮﺫ ﺑﺮﺏ اﻟﻨﺎﺱ، ﻓﺄﻗﻴﻤﺖ اﻟﺼﻼﺓ، ﻓﺘﻘﺪﻡ ﻓﻘﺮﺃ ﺑﻬﻤﺎ، ﺛﻢ ﻣﺮ ﺑﻲ، ﻓﻘﺎﻝ: «ﻛﻴﻒ ﺭﺃﻳﺖ ﻳﺎ ﻋﻘﺒﺔ ﺑﻦ ﻋﺎﻣﺮ؟ اﻗﺮﺃ ﺑﻬﻤﺎ ﻛﻠﻤﺎ ﻧﻤﺖ ﻭﻗﻤﺖ» رواه النسائي وغيره واللفظ له حديث رقم ٥٤٣٧وهو حديث حسن كما ذكر المحققون وحبذا لوقرأت قبلهما الإخلاص فبذلك تكون قد قرأت المعوذات وحصلت على عظيم الخيرات ..تقبل الله تعالى منا ومنكم صالح الأعمال. أد / مختار مرزوق عبدالرحيم العميد السابق لكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط