(( من فضائل الذكر بكلمة التوحيد أنها موجبة للمغفرة في كل مرة يجري لسانك بها ))
ورد هذا في عدة أحاديث ،منها ماورد بهذه الصيغة ،،
أخرج الترمذي وغيره واللفظ له عن علي رضي الله عنه قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ألا أعلمك كلمات إذا قلتهن غفر الله لك وإن كان مغفورا لك ؟
قال : قل : لا إله إلا الله العلي العظيم ، لا إله إلا الله الحليم الكريم ، لا إله إلا الله سبحان الله رب العرش العظيم ) ،
انظر سنن الترمذي أبواب الدعوات عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ج 9 ص 336-335 ،،،،،
وانظر عمل اليوم والليلة للنسائي ص 199 ،،،،
وانظر صحيح الجامع ج1 ص 551 ،،،،،،،،،،،،،،،،
(( تنبيه))
قال المباركفوري : ( وإن كان مغفورا لك) أي الكبائر ، فعلى هذا كلمة ( إن ) للشرط و ( الواو ) للوصل
وقيل يحتمل أن تكون جملة مستقلة معطوفة على السابقة وجزاؤه محذوف ، أي وإن كنت مغفورا فيرفع الله به الدرجات ، وأن تكون كلمة ( إن ) مخففة من المثقلة فالجملة تأكيد للأولى ،،،،،،
انظر تحفة الأحوذي ج 9 ص 336-335 ،،،،،،،،،،،
فعليكم بمداومة الذكر بكلمة التوحيد حتى تتالوا المغفرة .
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
أ د / مختار مرزوق عبدالرحيم
أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط
تعليقات
إرسال تعليق