مشاركه صحفيه جريدة عقيدتى

مشاركة في حوار صحفي 

جريدة الوطن 

بطلان صلاة المرأة إماما للرجال 

نشر هذا الحوار منذ سنوات ونعيده نظرا لأن الصورة الموجودة هنا صورة حديثة نشرت منذ قليل 

عميد أصول أسيوط: إمامة المرآة للرجال باطلة.. وعبدالجليل : إقامة مسجد للسيدات لصلاة الجمعة "غير مفهوم".. وإلهام شاهين : لا يجوز بإجماع العلماء

الثلاثاء 30/أغسطس/2016 - 07:32 ص

 محمد شحتة

سالم عبدالجليل: إقامة مسجد للسيدات لصلاة الجمعة "غير مفهوم"

عميد أصول الدين بأسيوط: إمامة المرأة لصلاة الجمعة في الدانمارك باطلة

إلهام شاهين: لا يجوز للمرأة خطبة الجمعة أو الآذان بإجماع العلماء

علق الشيخ سالم عبدالجليل، الداعية الإسلامي، على إمامة إمرأة للنساء في صلاة الجمعة بكوبنهاجن بمسجد للنساء، قائلًا: "إمامة المرأة للمرأة في الصلاة جائزة، في حالة عدم وجود رجل أو صبي مميز، ولكننا هنا أمام إشكالية، أن صلاة الجمعة ليست واجبة على المرأة.

وأضاف عبدالجليل، خلال تصريحاته ببرنامج "تحيا الستات" المذاع على إذاعة "راديو مصر"، أننا أمام إشكالية أكبر، وهي تخصيص مسجد للسيدات لصلاة الجمعة، في حين أن صلاة الجمعة ليست واجبة على النساء، مشيرًا إلى أن هذا الأمر غير مفهوم.

وطالب عبدالجليل، بمعرفة أهداف هذا المسجد، مشيرًا إلى أن هذا مخالف لكل الأعراف والمبادئ.

من جانبه قال الدكتور مختار مرزوق عبد الرحيم، عميد كلية أصول الدين بأسيوط، إنه يشترط الذكورة في خطبة الجمعة والآذان، أما في الصلاة فيجوز للمرأة أن تؤم النساء وتقف وسطهن في صلاة الجماعة فقط وليس في الجمعة. 

وأضاف عبد الرحيم، فى تعليقا على خطبة المرأة بأحد مساجد الدانمارك، أن هذه الصلاة باطلة فلم يسبق فى تاريخ المسلمين أن حدث هذا الامر المبتدع فى الدين ونذكرهم بحديث النبى « شَرُّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا وَكُلُّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ وَكُلُّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ وَكُلُّ ضَلَالَةٍ فِي النَّارِ».

وأشار إلى أن المسلمات لهن أن يسعين للصلاة فى المساجد مع الرجال على أن تكون صفوفهن فى المؤخرة أو أن يكون لهن مكان منفصل عن الرجال كما يحدث فى زماننا.

وأوضح، أن هناك واقعة مشابهة لمثل هذه حدثت فى أمريكا، حيث أقدمت إحدى السيدات على إمامة الرجال فى إحدى الصلوات، وأفتى علماء المسلمين وقتها ببطلان هذه الصلاة.

من جانبها قالت الدكتورة إلهام شاهين، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، إنه لا جمعة على النساء بإجماع العلماء، منوهة أنه إذا كانت لا تجب عليها فإنها لا يصح بالتالى أن تؤم فيها لا نساء ولا حتى أطفال، لأن هذا الأمر يبحث صحته من عدمه إذا كان واجبا على المرء.

وأضافت شاهين، تعليقا على خطبة المرأة فى أحد مساجد الدانمارك، أنه طالما لم تجب الجمعة على المرأة فلا يحق لها أن تبتدع فى الدين وتخصص مسجدا لصلاة النساء وتؤم وتخطب فيهن، منوهة أنه مع افتراض حسن النوايا مع الجهل الدينى أعتقد أنه اجتهاد غير موفق.

وأشارت إلى أن إمامة المرأة للنساء وقيامها فى وسطهن لصلاة الفرض والنافلة فجائزة ولا شىء فى ذلك إلا أنها لا تؤذن ولا تخطب الجمعة، والدليل على ذلك عن أم ورقة بنت عبد الله بن الحارث قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزورها في بيتها وجعل لها مؤذنا يؤذن لها، وأمرها أن تؤم أهل دارها قال عبد الرحمن : فأنا رأيت مؤذنها شيخا كبيرا. رواه أحمد وأبو داود والدار قطنى والبيهقي والطبراني فى الكبير.