القائمة الرئيسية

الصفحات

مشاركة في حوار صحفي جريدة صوت الأزهر الحوار عن الشيخ الشعراوي رحمه الله تعالى الحوار عن طريق الأخ الصحفي الأستاذ عاصم شرف الدين أد / مختار مرزوق عبدالرحيم العميد السابق لكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط

author-img
السيرة الذاتية .. الأستاذ الدكتور مختار مرزوق.عبدالرحيم عميد كلية أصول الدين السابق جامعة الأزهر فرع أسيوط .عضو المجلس الاعلى للشئون الاسلاميه .وعضو اللجنه الدائمه لترقية الاساتذه بجامعة الازهر. ،،، تاريخ الميلاد 1-12-1960 ،،،،، . محل الميلاد أولاد إبراهيم مركز ومحافظة أسيوط ج م   المؤهلات العلمية . الإجازة العالية (الليسانس) شعبة التفسير وعلوم القرآن دور مايو 1982 بتقدير عام جيد ،،،،،،،،،،  . درجة التخصص ( الماجستير) فى التفسير وعلوم القرآن وموضوعها (موقف القرآن من الحسد والعين فى ضوء القرآن والسنة) عام 1987م بتقدير عام ممتاز ،،،،،، ،(3) درجة العالمية (الدكتوراة) فى التفسير وعلوم القرآن وموضوعها ( حديث القرآن والسنة عن المساجد وتأثيرها فى بناء الأمة) عام 1990م بتقدير مرتبة الشرف الأولى ، . درجة أستاذ مساعد فى 29-6-1995م بعد تقديم خمسة أبحاث . . رسالة الماجستير . رسالة الدكتوراة . حديث القرآن والسنة عن العزة بحث منشور بمجلة كلية أصول الدين بأسيوط عام 1992م  . حلقات تليفزيونية عديدة بقنوات البدر والصعيد والقاهرة والنيل للأخبار . حلقات إذاعية بإذاعة الشباب والرياضة وإذاعة شمال الصعيد

تعليقات

اقرا ايضادفاع عن السنة المشرفة ( الرد على القرآنيين ) سؤال والجواب عنه يسأل بعض الأصدقاء عما احتج به القرآنييون الذين يريدون طرح السنة النبوية خلف ظهورهم محتجين بالحديث الآتي "ﺇﺫا ﺭﻭﻱ ﻋﻨﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﻓﺄﻋﺮﺿﻮﻩ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﺎﺏ اﻟﻠﻪ، ﻓﺈﺫا ﻭاﻓﻘﻪ ﻓﺎﻗﺒﻠﻮﻩ، ﻭﺇﻥ ﺧﺎﻟﻔﻪ ﻓﺮﺩﻭﻩ. الجواب هذا كلام لا يقوله إلا من يحاول هدم الإسلام لأن هدم السنة المشرفة هدم للإسلام وهذا هدف خبيث يسعى إليه أعداء الإسلام في بعض الفضائيات ووسائل الإعلام . والدليل على ذلك أن أحد جهلة الفضائيات قيل له : صحيح البخاري مفخرة .فقال هذا الجاهل : صحيح البخاري مسخرة ..ثم إن هذا الحديث الذي استدلوا به حديث مكذوب .قال الإمام الشوكاني : ﻗﺎﻝ اﻟﺨﻄﺎﺑﻲ: ﻭﺿﻌﺘﻪ اﻟﺰﻧﺎﺩﻗﺔ، ﻭﻳﺪﻓﻌﻪ ﺣﺪﻳﺚ: "ﺃﻭﺗﻴﺖ اﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﻣﺜﻠﻪ ﻣﻌﻪ. ﻛﺬا ﻗﺎﻝ اﻟﺼﻐﺎﻧﻲ. ﻗﻠﺖ: ﻭﻗﺪ ﺳﺒﻘﻬﻤﺎ ﺇﻟﻰ ﻧﺴﺒﺔ ﻭﺿﻌﻪ ﺇﻟﻲ اﻟﺰﻧﺎﺩﻗﺔ: ﻳﺤﻴﻰ ﺑﻦ ﻣﻌﻴﻦ، ﻛﻤﺎ ﺣﻜﺎﻩ ﻋﻨﻪ اﻟﺬﻫﺒﻲ، ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺤﺪﻳﺚ اﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﺎ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺭﺩﻩ؛ ﻷﻧﺎ ﺇﺫا ﻋﺮﺿﻨﺎﻩ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﺎﺏ اﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﺧﺎﻟﻔﻪ، ﻓﻔﻲ ﻛﺘﺎﺏ اﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ (ﻭﻣﺎ ﺁﺗﺎﻛﻢ اﻟﺮﺳﻮﻝ ﻓﺨﺬﻭﻩ ﻭﻣﺎ ﻧﻬﺎﻛﻢ ﻋﻨﻪ ﻓﺎﻧﺘﻬﻮا) ﻭﻧﺤﻮ ﻫﺬا ﻣﻦ اﻵﻳﺎﺕ. انظر الفوائد المجموعة رقم 70 .والخلاصة أن القرآن الكريم يكذب من يسمون أنفسهم بالقرآنيين ويكشف عن جهلهم بالقرآن والسنة ... تنبيه شاركوا في النشر دفاعا عن سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم .وتابعونا على هذه الصفحة العامة لمعرفة المزيد إن شاء الله تعالى .أد / مختار مرزوق عبدالرحيمأستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط
اقرا ايضا(( من ذكريات ليلة القدر )) في السابع والعشرين من رمضان منذ عدة أعوام توفيت الشيخة رقية بنت أحمد معتوق .وهي ابنة عمتي وسيدتي التي حفظت على يديها القرآن الكريم في كتاب القرية .. وفي الصورة التي معها زوجها عمى الشيخ بيومي محمد حسن وهو محفظ للقرآن الكريم .. وكتابهما هو الذي تعلم فيه أبناء قرية أولاد إبراهيم القرآن الكريم .. وقد كان معهما كتاب سيدنا الشيخ سيد أحمد إبراهيم .رحم الله الجميع برحمته الواسعة .. هذا وقد كان لسيدني الشيخة رقية الكثير من المناقب منها أولا أنها كانت تحفظ القرآن الكريم حفظا لا تكاد تسمع منها شيئا يدل على النسيان ( البقرة وأل عمران كالإخلاص والكوثر ) ثانيا كانت تمتاز بالكرم والعطاء فما من عمل خيري إلا وكانت في مقدمة الذين يتبرعون بالمال .. ثالثا كانت تتلو القرآن الكريم آناء الليل وأطراف النهار .حدثثتني يوما أنها في الليلة الماضية أصابها أرق فقالت في نفسها أراجع شيئا من القرآن الكريم وابتدأت بالبقرة ثم أل عمران الخ حتى مطلع الفجر فوجدت نفسها فد ختمت نصف القرآن الكريم في تلك الليلة . رابعا كانت طوال عمرها تدعو أن يتوفاها الله ليلة القدر .. وفي العام الذي توفيت فيه منذ عدة أعوم انقطعت عن الطعام لآكثر من أسبوع .واتصلوا بابنها الأكبر فضيلة الشيخ محمود بيومي وهو ابن عمي وابن بنت عمتي أن الشيخة اشتد بها المرض .. فقال لهم لا تقلقوا الشيخة لن تموت الليلة ؟ فاعترضوا عليه كيف تقول هذا ؟ قال : الشيخة طلبت من ربها أن تموت ليلة القدر .. وفغلا كان لها ما أرادت وفي ليلة السابع والعشرين من رمضان في ذلك العام نادى المنادي لا إله إلا الله كل نفس ذائقة الموت الشيخة رقية قد توفاها الله تعالى .خامسا كانت ليلة القدر موافقة ليلة الجمعة ؛ واجتمع أهل أولاد إبراهيم ليودعوا الشيخة التي طالما علمت أبناءهم كتاب الله عز وجل وكان معهم ابناها الشيخ محمود وهو من حفاظ القرآن الكريم على القراءات العشر والشيخ أحمد بيومي المنشد المعروف ..وقمت بخطبة الجمعة حينئذ وخالجت نفسي أفكار كثيرة .. ماذا أقول في ذلك المقام .. ووجدت نفسي أفسر قوله تعالى ( وأزلفت الجنة للمتقين غير بعيد هذا ما توعدون لكل أواب حفيظ ) إلى قوله تعالى ( ادخلوها بسلام ذلك يوم الخلود لهم ما يشاؤن فيها ولدينا مزيد ) رحم الله الشيخ والشيخة بما أسديا للقرية من نعمة تحفيظ القرآن الكريم لأبناء القرية . أ د / مختار مرزوق عبدالرحيم العميد السابق لكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط