لجلب تيسير الأمور وتذليل الصعاب .
سؤال والجواب عنه
يسأل بعض الأصدقاء
هناك أمور صعبة وأريد أن ييسرها الله عز وجل لي ، فماذا أقول ؟
الجواب
من أراد تيسير أموره فعليه أن يردد هذين الذكرين العطيمين : .
1 - ( بسم الله الرحمن الرحيم . رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري )
2 - ( اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلا )
هذا والذكر الأول نص قرآني كريم ورد في سورة ( طه ) على لسان سيندنا موسى عليه السلام .
والثاني دعاء كان يدعو به سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وهو دعاء ثابت في السنة المشرفة ..
رواه ابن حبان رقم 974 وقال الشيخ الأرنؤوط : إسناده صحيح ..
ورواه ابن السني حديث رقم 351 وصححه الأرؤوط في تخريج الأذكار للنووي كما في حصن المسلم رقم 139 ..
وأورده الضياء في الأحاديث المختارة رقم 1683 .
وأورده في السلسلة الصحيحة رقم 2886 .
وأصل ( الحزن ) بفنح الحاء وسكون النون كما في القاموس ما غلظ من الأرض والسهل من الأرض ضد الحزن .
انظر مرقاة المفاتيح ج 8 ص 534 .
ويستعمل اللفظ في كل أمر صعب يريد المرء تيسيره وتسهيله ...
وعلى هذا فإننا ننصح كل من استصعب عليه أمر من أمور حياته كالمذاكرة بالنسبة للطلاب ، أو الزواج بالنسبة للشباب الخ .. ويجري هذا الأمر على كل الصعاب ، أن يردد من استصعب عليه شيء هذا الذكر العظيم وسيجد إن شاء الله تعالى تيسرا لأموره ...
أد / مختار مرزوق عبدالرحيم
أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط
تعليقات
إرسال تعليق