( كيفية الحفظ من البلاء المفاجئ )
سؤال والجواب عنه
يسأل بعض الأصدقاء عن ذكر نبوي يستخدمه المسلم ليحفظه الله تعالى به من البلاء المفاجئ ؟
الجواب
على كل مسلم يريد أن يحفظه الله تعالى من البلاء المفاجئ ولا سيما آن كان مسافرا أو قائدا لسيارة ونحوها أن يردد الذكر الآتي
( بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم )
3 مرات في الصباح
و 3 مرات في المساء
بذلك الذكر العظيم يحفظه الله عز وجل من البلاء المفاجئ
عن أبان بن عثمان عن عثمان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من قال بسم الله الذي لا يصر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات لم تصبه فجأة بلاء حتى يصبح ، ومن قالها حين يصبح ثلاث مرات لم تصبه فجأة بلاء حتى يمسي ) قال فأصاب أبان بن عثمان الفالج - ما يعرف بالشلل النصفي - فجعل الرجل الذي سمع منه الحديث ينظر إليه ، فقال له أبان : مالك تنظر إلي؟ فوالله ما كذبت على عثمان ولا كذب عثمان على النبي صلى الله عليه وسلم ، ولكن اليوم الذي أصابني فيه ما أصابني غضبت فنسيت أن أقولها )
سنن أبي داود ج13 ص 431 ،،،.....،
وعند الترمذي بنحوه وفي آخره (أما إن الحديث كما حدثتك ولكني لم أقله يومئذ ليمضي الله قدره ) ج 5 ص 434
وأخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة بسند حسنه محققاه ص 143 - 142 ،،،،،،،،،،،،،،
( تنبيهات هامة )
(الأول) على كل مسلم أن يحافظ على هذا الذكر بهذه الصيغة المتقدمة 3 مرات في الصباح و3 مرات في المساء ،،،،
(الثاني) من قال ذلك في الصباح لم يضره ضرر مفاجئ حتى تغرب الشمس ومن قالها في المساء يحفظه الله كذلك حتي يطلع الفجر ،،،،،
(الثالث) يتأكد الذكر بهذه الصيغة لكل مسافر وكل من يقود سيارة أو أي دابة وإن كنا نوصي به كل مسلم ومسلمه ولو كان جالسا في بيته ،،،،،،،
،(الرابع) إذا قدر الله تعالى أن يصاب العبد بالبلاء المفاجئ - والعياذ بالله تعالى من ذلك - فإن العبد ينسى ذلك الذكر ليمضي الله تعالى قدره ،،،،،
،( الخامس) كم في سنة النبي صلى الله عليه وسلم من كنوز يفرط الناس فيها ولا يحافظون عليها ؟ ،،،،،،،، ،،،،،،،
تابعونا على هذه الصفحة العامة لمعرفة المزيد والمفيد لاحقا إن شاء الله تعالى
وانشروا هذه الفوائد لينتفع بها غيركم فالدال على الخير كفاعله كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم .
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
أد / مختار مرزوق عبدالرحيم
أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط
تعليقات
إرسال تعليق