القائمة الرئيسية

الصفحات

(( تابع فوائد الإكثار من ذكر الله تعالى )) 
               الفوائد من ١٨ إلى ٢٥ 
عرفنا قبل ذلك بعض الفوائد وإليك بعض الفوائد الأخرى بعون الله عز وجل ...
قال العلامة ابن القيم رحمه الله تعالى 
                 . (اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻋﺸﺮﺓ)
 ﺃﻧﻪ ﻳﻮﺭﺙ ﺟﻼء اﻟﻘﻠﺐ ﻣﻦ صداه ﻛﻤﺎ ﺗﻘﺪﻡ ﻓﻲ اﻟﺤﺪﻳﺚ، ، ﻭﺻﺪﺃ اﻟﻘﻠﺐ اﻟﻐﻔﻠﺔ ﻭاﻟﻬﻮﻯ
، ﻭﺟﻼﺅﻩ اﻟﺬﻛﺮ ﻭاﻟﺘﻮﺑﺔ ﻭاﻻﺳﺘﻐﻔﺎﺭ ﻭﻗﺪ ﺗﻘﺪﻡ ﻫﺬا اﻟﻤﻌﻨﻰ
               . (اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻋﺸﺮﺓ) 
ﺃﻧﻪ ﻳﺤﻂ اﻟﺨﻄﺎﻳﺎ ﻭﻳﺬﻫﺒﻬﺎ. ﻓﺈﻧﻪ ﻣﻦ ﺃﻋﻈﻢ اﻟﺤﺴﻨﺎﺕ، ﻭاﻟﺤﺴﻨﺎﺕ ﻳﺬﻫﺒﻦ اﻟﺴﻴﺌﺎﺕ
                . (اﻟﻌﺸﺮﻭﻥ)
 ﺃﻧﻪ ﻳﺰﻳﻞ اﻟﻮﺣﺸﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻌﺒﺪ ﻭﺑﻴﻦ ﺭﺑﻪ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ، ﻓﺈﻥ اﻟﻐﺎﻓﻞ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﻦ اﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻭﺣﺸﺔ ﻻ ﺗﺰﻭﻝ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ.                                (اﻟﺤﺎﺩﻳﺔ ﻭاﻟﻌﺸﺮﻭﻥ)
 ﺃﻥ ﻣﺎ ﻳﺬﻛﺮ ﺑﻪ اﻟﻌﺒﺪ ﺭﺑﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻣﻦ ﺟﻼﻟﻪ ﻭﺗﺴﺒﻴﺤﻪ ﻭﺗﺤﻤﻴﺪﻩ ﻳﺬﻛﺮ ﺑﺼﺎﺣﺒﻪ ﻋﻨﺪ اﻟﺸﺪﺓ ...
 ﻓﻘﺪ ﺭﻭﻯ اﻹﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﻨﺪ ﻋﻦ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ :  «ﺇﻥ ﻣﺎ ﺗﺬﻛﺮﻭﻥ ﻣﻦ ﺟﻼﻝ اﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻣﻦ اﻟﺘﻬﻠﻴﻞ ﻭاﻟﺘﻜﺒﻴﺮ ﻭاﻟﺘﺤﻤﻴﺪ ﻳﺘﻌﺎﻃﻔﻦ ﺣﻮﻝ اﻟﻌﺮﺵ ﻟﻬﻦ ﺩﻭﻱ ﻛﺪﻭﻱ اﻟﻨﺤﻞ ﻳﺬﻛﺮﻥ ﺑﺼﺎﺣﺒﻬﻦ. ﺃﻓﻼ ﻳﺤﺐ ﺃﺣﺪﻛﻢ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻪ ﻣﺎ ﻳﺬﻛﺮ ﺑﻪ» ؟ ﻫﺬا اﻟﺤﺪﻳﺚ ﺃﻭ ﻣﻌﻨﺎﻩ.
                (اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻭاﻟﻌﺸﺮﻭﻥ)
 ﺃﻥ اﻟﻌﺒﺪ ﺇﺫا ﺗﻌﺮﻑ ﺇﻟﻰ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﺬﻛﺮﻩ ﻓﻲ اﻟﺮﺧﺎء ﻋﺮﻓﻪ ﻓﻲ اﻟﺸﺪﻩ،
 ﻭﻗﺪ ﺟﺎء ﺃﺛﺮ ﻣﻌﻨﺎﻩ ﺃﻥ اﻟﻌﺒﺪ اﻟﻤﻄﻴﻊ اﻟﺬاﻛﺮ ﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺇﺫا ﺃﺻﺎﺑﺘﻪ ﺷﺪﺓ ﺃﻭ ﺳﺄﻝ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺣﺎﺟﺔ ﻗﺎﻟﺖ اﻟﻤﻼﺋﻜﺔ: ﻳﺎ ﺭﺏ ﺻﻮﺕ ﻣﻌﺮﻭﻑ، ﻣﻦ ﻋﺒﺪ ﻣﻌﺮﻭﻑ، ﻭاﻟﻐﺎﻓﻞ اﻟﻤﻌﺮﺽ ﻋﻦ اﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﺇﺫا ﺩﻋﺎﻩ ﻭﺳﺄﻟﻪ ﻗﺎﻟﺖ اﻟﻤﻼﺋﻜﺔ: ﻳﺎ ﺭﺏ، ﺻﻮﺕ ﻣﻨﻜﺮ، ﻣﻦ ﻋﺒﺪ ﻣﻨﻜﺮ.
                      (اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻭاﻟﻌﺸﺮﻭﻥ)
 ﺃﻧﻪ ﻳﻨﺠﻲ ﻣﻦ ﻋﺬاﺏ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ، ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﻣﻌﺎﺫ ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻭﻳﺮﻭﻯ ﻣﺮﻓﻮﻋﺎ «ﻣﺎ ﻋﻤﻞ ﺁﺩﻣﻲ ﻋﻤﻼ ﺃﻧﺠﻰ ﻣﻦ ﻋﺬاﺏ اﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻣﻦ ﺫﻛﺮ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ» 
           . (اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻭاﻟﻌﺸﺮﻭﻥ)
 ﺃﻧﻪ ﺳﺒﺐ ﺗﻨﺰﻳﻞ اﻟﺴﻜﻴﻨﺔ، ﻭﻏﺸﻴﺎﻥ اﻟﺮﺣﻤﺔ، ﻭﺣﻔﻮﻑ اﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﺑﺎﻟﺬاﻛﺮ ﻛﻤﺎ ﺃﺧﺒﺮ ﺑﻪ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ. 
                  (اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻭاﻟﻌﺸﺮﻭﻥ)
 ﺃﻧﻪ ﺳﺒﺐ اﺷﺘﻐﺎﻝ اﻟﻠﺴﺎﻥ ﻋﻦ اﻟﻐﻴﺒﺔ ﻭاﻟﻨﻤﻴﻤﺔ ﻭاﻟﻜﺬﺏ ﻭاﻟﻔﺤﺶ ﻭاﻟﺒﺎﻃﻞ
هذا والسبب في ذلك : أﻥ اﻟﻌﺒﺪ ﻻ ﺑﺪ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﺘﻜﻠﻢ. ﻓﺈﻥ ﻟﻢ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﺑﺬﻛﺮ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﺫﻛﺮ ﺃﻭاﻣﺮﻩ ﺗﻜﻠﻢ ﺑﻬﺬﻩ اﻟﻤﺤﺮﻣﺎﺕ ﺃﻭ ﺑﻌﻀﻬﺎ، ﻭﻻ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻰ اﻟﺴﻼﻣﺔ ﻣﻨﻬﺎ اﻟﺒﺘﺔ ﺇﻻ ﺑﺬﻛﺮ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ. ﻭاﻟﻤﺸﺎﻫﺪﺓ ﻭاﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﺷﺎﻫﺪاﻥ ﺑﺬﻟﻚ، ﻓﻤﻦ ﻋﻮﺩ ﻟﺴﺎﻧﻪ ﺫﻛﺮ اﻟﻠﻪ ﺻﺎﻥ ﻟﺴﺎﻧﻪ ﻋﻦ اﻟﺒﺎﻃﻞ ﻭاﻟﻠﻐﻮ، ﻭﻣﻦ ﻳﺒﺲ ﻟﺴﺎﻧﻪ ﻋﻦ ﺫﻛﺮ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺗﺮﻃﺐ ﺑﻜﻞ ﺑﺎﻃﻞ ﻭﻟﻐﻮ ﻭﻓﺤﺶ، ﻭﻻ ﺣﻮﻝ ﻭﻻ ﻗﻮﺓ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﻠﻪ. 
انتهى ما ذكره العلامة ابن القيم في الوابل الصيب بتصرف يسير جدا ....... ..
        تنبيه 
عليكم أيها الأحباب بالإكثار من ذكر الله تعالى ...
وانشروا هذه الفوائد رجاء ثواب نشر العلم النافع في الدنيا والآخرة 
وتابعنا على هذه الصفحة العامة لمعرفة الجديد والمفيد إن شاء الله تعالى...
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال 
أد / مختار مرزوق عبدالرحيم 
أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط
author-img
السيرة الذاتية .. الأستاذ الدكتور مختار مرزوق.عبدالرحيم عميد كلية أصول الدين السابق جامعة الأزهر فرع أسيوط .عضو المجلس الاعلى للشئون الاسلاميه .وعضو اللجنه الدائمه لترقية الاساتذه بجامعة الازهر. ،،، تاريخ الميلاد 1-12-1960 ،،،،، . محل الميلاد أولاد إبراهيم مركز ومحافظة أسيوط ج م   المؤهلات العلمية . الإجازة العالية (الليسانس) شعبة التفسير وعلوم القرآن دور مايو 1982 بتقدير عام جيد ،،،،،،،،،،  . درجة التخصص ( الماجستير) فى التفسير وعلوم القرآن وموضوعها (موقف القرآن من الحسد والعين فى ضوء القرآن والسنة) عام 1987م بتقدير عام ممتاز ،،،،،، ،(3) درجة العالمية (الدكتوراة) فى التفسير وعلوم القرآن وموضوعها ( حديث القرآن والسنة عن المساجد وتأثيرها فى بناء الأمة) عام 1990م بتقدير مرتبة الشرف الأولى ، . درجة أستاذ مساعد فى 29-6-1995م بعد تقديم خمسة أبحاث . . رسالة الماجستير . رسالة الدكتوراة . حديث القرآن والسنة عن العزة بحث منشور بمجلة كلية أصول الدين بأسيوط عام 1992م  . حلقات تليفزيونية عديدة بقنوات البدر والصعيد والقاهرة والنيل للأخبار . حلقات إذاعية بإذاعة الشباب والرياضة وإذاعة شمال الصعيد

تعليقات