القائمة الرئيسية

الصفحات

(( فوائد الإكثار من ذكر الله عز وجل)) 
                 ( ١ )
أورد الإمام ابن القيم أكثر من مائة فائدة للإكثار من ذكر الله عز وجل ...
وإليك بعضا مما ذكره : . 
قال رحمه الله تعالى :   ﻭﻓﻲ اﻟﺬﻛﺮ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺎﺋﺔ ﻓﺎﺋﺪﺓ
: (ﺇﺣﺪاﻫﺎ) ﺃﻧﻪ ﻳﻄﺮﺩ اﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻭﻳﻘﻤﻌﻪ ﻭﻳﻜﺴﺮﻩ
. (اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ) ﺃﻧﻪ ﻳﺮﺿﻲ اﻟﺮﺣﻤﻦ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ
. (اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ) ﺃﻧﻪ ﻳﺰﻳﻞ اﻟﻬﻢ ﻭاﻟﻐﻢ ﻋﻦ اﻟﻘﻠﺐ
. (اﻟﺮاﺑﻌﺔ) ﺃﻧﻪ ﻳﺠﻠﺐ ﻟﻠﻘﻠﺐ اﻟﻔﺮﺡ ﻭاﻟﺴﺮﻭﺭ ﻭاﻟﺒﺴﻂ. (اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ) ﺃﻧﻪ ﻳﻘﻮﻯ اﻟﻘﻠﺐ ﻭاﻟﺒﺪﻥ. 
(اﻟﺴﺎﺩﺳﺔ) ﺃﻧﻪ ﻳﻨﻮﺭ اﻟﻮﺟﻪ ﻭاﻟﻘﻠﺐ.
 (اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ) ﺃﻧﻪ ﻳﺠﻠﺐ اﻟﺮﺯﻕ
. (اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ) ﺃﻧﻪ ﻳﻜﺴﻮ اﻟﺬاﻛﺮ اﻟﻤﻬﺎﺑﺔ ﻭاﻟﺤﻼﻭﺓ ﻭاﻟﻨﻀﺮﺓ.                                         (اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ)
 ﺃﻧﻪ ﻳﻮﺭﺛﻪ اﻟﻤﺤﺒﺔ اﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﺭﻭﺡ اﻹﺳﻼﻡ ﻭﻗﻄﺐ ﺭﺣﻰ اﻟﺪﻳﻦ ﻭﻣﺪاﺭ اﻟﺴﻌﺎﺩ.ﺓ ﻭاﻟﻨﺠﺎﺓ. ﻭﻗﺪ ﺟﻌﻞ اﻟﻠﻪ ﻟﻜﻞ ﺷﻲء ﺳﺒﺒﺎ ﻭﺟﻌﻞ ﺳﺒﺐ اﻟﻤﺤﺒﺔ ﺩﻭاﻡ اﻟﺬﻛﺮ. ﻓﻤﻦ ﺃﺭاﺩ ﺃﻥ ﻳﻨﺎﻝ ﻣﺤﺒﺔ اﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻓﻠﻴﻠﻬﺞ ﺑﺬﻛﺮﻩ ﻓﺈﻧﻪ اﻟﺪﺭﺱ ﻭاﻟﻤﺬاﻛﺮﺓ ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﺑﺎﺏ اﻟﻌﻠﻢ، ﻓﺎﻟﺬﻛﺮ ﺑﺎﺏ اﻟﻤﺤﺒﺔ ﻭﺷﺎﺭﻋﻬﺎ اﻷﻋﻈﻢ ﻭﺻﺮاﻃﻬﺎ اﻷﻗﻮﻡ. 
(اﻟﻌﺎﺷﺮﺓ)
 ﺃﻧﻪ ﻳﻮﺭﺛﻪ اﻟﻤﺮاﻗﺒﺔ ﺣﺘﻰ ﻳﺪﺧﻠﻪ ﻓﻲ ﺑﺎﺏ اﻻﺣﺴﺎﻥ، ﻓﻴﻌﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﻛﺄﻧﻪ ﻳﺮاﻩ، ﻭﻻ ﺳﺒﻴﻞ ﻟﻠﻐﺎﻓﻞ ﻋﻦ اﻟﺬﻛﺮ ﺇﻟﻰ ﻣﻘﺎﻡ اﻹﺣﺴﺎﻥ، ﻛﻤﺎ ﻻ ﺳﺒﻴﻞ ﻟﻠﻘﺎﻋﺪ ﺇﻟﻰ اﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ اﻟﺒﻴﺖ.
 (اﻟﺤﺎﺩﻳﺔ ﻋﺸﺮﺓ)
 ﺃﻧﻪ ﻳﻮﺭﺛﻪ اﻹﻧﺎﺑﺔ، ﻭﻫﻲ اﻟﺮﺟﻮﻉ ﺇﻟﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ، ﻓﻤﺘﻰ ﺃﻛﺜﺮ اﻟﺮﺟﻮﻉ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﺬﻛﺮﻩ ﺃﻭﺭﺛﻪ ﺫﻟﻚ ﺭﺟﻮﻋﻪ ﺑﻘﻠﺒﻪ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺃﺣﻮاﻟﻪ، ﻓﻴﺒﻘﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻣﻔﺰﻋﻪ ﻭﻣﻠﺠﺄﻩ، ﻭﻣﻼﺫﻩ ﻭﻣﻌﺎﺫﻩ، ﻭﻗﺒﻠﺔ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﻣﻬﺮﺑﻪ ﻋﻨﺪ اﻟﻨﻮاﺯﻝ ﻭاﻟﺒﻼﻳﺎ.
 (اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﺸﺮﺓ) 
ﺃﻧﻪ ﻳﻮﺭﺛﻪ اﻟﻘﺮﺏ ﻣﻨﻪ، ﻓﻌﻠﻰ ﻗﺪﺭ ﺫﻛﺮﻩ ﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺮﺑﻪ ﻣﻨﻪ، ﻭﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭ ﻏﻔﻠﺘﻪ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﻌﺪﻩ ﻣﻨﻪ. 
(اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﺸﺮﺓ)
 ﺃﻧﻪ ﻳﻔﺘﺢ ﻟﻪ ﺑﺎﺑﺎ ﻋﻈﻴﻤﺎ ﻣﻦ ﺃﺑﻮاﺏ اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ، ﻭﻛﻠﻤﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ اﻟﺬﻛﺮ اﺯﺩاﺩ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ. 
(اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻋﺸﺮﺓ) 
ﺃﻧﻪ ﻳﻮﺭﺛﻪ اﻟﻬﻴﺒﺔ ﻟﺮﺑﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻭﺇﺟﻼﻟﻪ، ﻟﺸﺪﺓ اﺳﺘﻴﻼﺋﻪ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﺣﻀﻮﺭﻩ ﻣﻊ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ، ﺑﺨﻼﻑ اﻟﻐﺎﻓﻞ ﻓﺈﻥ ﺣﺠﺎﺏ اﻟﻬﻴﺒﺔ ﺭﻗﻴﻖ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ.
 (اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻋﺸﺮﺓ) 
ﺃﻧﻪ ﻳﻮﺭﺛﻪ ﺫﻛﺮ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻟﻪ ﻛﻢ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﻓﺎﺫﻛﺮﻭﻧﻲ ﺃﺫﻛﺮﻛﻢ} ﻭﻟﻮ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻓﻲ اﻟﺬﻛﺮ ﺇﻻ ﻫﺬﻩ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﻟﻜﻔﻰ ﺑﻬﺎ ﻓﻀﻼ ﻭﺷﺮﻓﺎ، 
ﻭﻗﺎﻝ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺮﻭﻱ ﻋﻦ ﺭﺑﻪ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ «ﻣﻦ ﺫﻛﺮﻧﻲ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﺫﻛﺮﺗﻪ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻲ، ﻭﻣﻦ ﺫﻛﺮﻧﻲ ﻓﻲ ﻣﻸ ﺫﻛﺮﺗﻪ ﻓﻲ ﻣﻸ ﺧﻴﺮ ﻣﻨﻬﻢ» . 
(اﻟﺴﺎﺩﺳﺔ ﻋﺸﺮﺓ) 
ﺃﻧﻪ ﻳﻮﺭﺙ ﺣﻴﺎﺓ اﻟﻘﻠﺐ،
 ﻭﺳﻤﻌﺖ ﺷﻴﺦ اﻻﺳﻼﻡ اﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ ﻗﺪﺱ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺭﻭﺣﻪ ﻳﻘﻮﻝ: اﻟﺬﻛﺮ ﻟﻠﻘﻠﺐ ﻣﺜﻞ اﻟﻤﺎء ﻟﻠﺴﻤﻚ ﻓﻜﻴﻒ ﻳﻜﻮﻥ ﺣﺎﻝ اﻟﺴﻤﻚ ﺇﺫا ﻓﺎﺭﻕ اﻟﻤﺎء؟ . 
(اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻋﺸﺮﺓ)
 ﺃﻧﻪ ﻗﻮﺕ اﻟﻘﻠﺐ ﻭاﻟﺮﻭﺡ، ﻓﺈﺫا ﻓﻘﺪﻩ اﻟﻌﺒﺪ ﺻﺎﺭ ﺑﻤﻨﺰﻟﺔ اﻟﺠﺴﻢ ﺇﺫا ﺣﻴﻞ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﻗﻮﺗﻪ.
 ﻭﺣﻀﺮﺕ ﺷﻴﺦ اﻻﺳﻼﻡ اﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ ﻣﺮﺓ ﺻﻠﻰ اﻟﻔﺠﺮ ﺛﻢ ﺟﻠﺲ ﻳﺬﻛﺮ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺇﻟﻰ ﻗﺮﻳﺐ ﻣﻦ اﻧﺘﺼﺎﻑ اﻟﻨﻬﺎﺭ، ﺛﻢ اﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻲ ﻭﻗﺎﻝ: ﻫﺬﻩ ﻏﺪﻭﺗﻲ، ﻭﻟﻮ ﻟﻢ ﺃﺗﻐﺪ اﻟﻐﺪاء ﺳﻘﻄﺖ ﻗﻮﺗﻲ. ﺃﻭ ﻛﻼﻣﺎ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻣﻦ ﻫﺬا. 
ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻣﺮﺓ: ﻻ ﺃﺗﺮﻙ اﻟﺬﻛﺮ ﺇﻻ ﺑﻨﻴﺔ ﺇﺟﻤﺎﻡ ﻧﻔﺴﻲ ﻭﺇﺭاﺣﺘﻬﺎ ﻷﺳﺘﻌﺪ ﺑﺘﻠﻚ اﻟﺮاﺣﺔ ﻟﺬﻛﺮ ﺁﺧﺮ. ﺃﻭ ﻛﻼﻣﺎ ﻫﺬا ﻣﻌﻨﺎﻩ. ..
انتهى ما ذكره في الوابل الصيب إلى السابعة عشرة .
                  تنبيه 
انشروا هذه الفوائد لنيل الثواب من الله تعالى 
تقبل الله تعالى منا ومنكم صالح الأعمال 
     هذا ونتابع الحديث بعد ذلك إن شاء الله تعالى 
أد / مختار مرزوق عبدالرحيم
أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط
author-img
السيرة الذاتية .. الأستاذ الدكتور مختار مرزوق.عبدالرحيم عميد كلية أصول الدين السابق جامعة الأزهر فرع أسيوط .عضو المجلس الاعلى للشئون الاسلاميه .وعضو اللجنه الدائمه لترقية الاساتذه بجامعة الازهر. ،،، تاريخ الميلاد 1-12-1960 ،،،،، . محل الميلاد أولاد إبراهيم مركز ومحافظة أسيوط ج م   المؤهلات العلمية . الإجازة العالية (الليسانس) شعبة التفسير وعلوم القرآن دور مايو 1982 بتقدير عام جيد ،،،،،،،،،،  . درجة التخصص ( الماجستير) فى التفسير وعلوم القرآن وموضوعها (موقف القرآن من الحسد والعين فى ضوء القرآن والسنة) عام 1987م بتقدير عام ممتاز ،،،،،، ،(3) درجة العالمية (الدكتوراة) فى التفسير وعلوم القرآن وموضوعها ( حديث القرآن والسنة عن المساجد وتأثيرها فى بناء الأمة) عام 1990م بتقدير مرتبة الشرف الأولى ، . درجة أستاذ مساعد فى 29-6-1995م بعد تقديم خمسة أبحاث . . رسالة الماجستير . رسالة الدكتوراة . حديث القرآن والسنة عن العزة بحث منشور بمجلة كلية أصول الدين بأسيوط عام 1992م  . حلقات تليفزيونية عديدة بقنوات البدر والصعيد والقاهرة والنيل للأخبار . حلقات إذاعية بإذاعة الشباب والرياضة وإذاعة شمال الصعيد

تعليقات