القائمة الرئيسية

الصفحات

(دفاع عن القرآن الكريم )      
               ( الرد الثالث ) 
 ( ( هذا الرد على الجهلة الطاعنين في القرآن بالزيادة أو النقصان ) )
            سؤال والجواب عنه 
يسأل كثير من الأصدقاء عن الهجمة الشرسة على القرآن الكريم بأنه قد اشتمل على زيادة أو نقص ؟ 
                  الجواب 
  على كل من يقول بالزيادة أو النقصان في القرأن الكريم أن يستر عورة نفسه حيث إن كلامه يفضح جهله . 
وإليك الجواب على هؤلاء الجهلة : . 
( المزايا التي امتاز بها جمع عثمان بن عفان للقرآن الكريم ) 
لقد امتاز جمع عثمان بن عفان للقرآن الكريم بكثير من المزايا ، وهي التي يسر الله تعالى بها حفظ القرآن الكريم بهذه الصورة من عهده إلى اليوم بل وإلى يوم القيامة .
وها نحن نعرض لهذه المزايا في وجوه القائلين زورا وبهتانا بالزيادة أو النقصان في القرأن الكريم .
1- الإقتصار على ما ثبت بالتواتر دون ما كانت روايته آحادا .
2- إهمال ما نسخت تلاوته ولم يستقر في العرضة الأخيرة بين جبريل والمصطفى صلى الله عليه وسلم .
3- ترتيب السور والآيات على الوجه المعروف الآن  ، بخلاف صحف أبي بكر رضي الله عنه فقد كانت مرتبة الآيان دون السور .
4- كتابة المصاحف بطريقة تجمع وجوه القراءات المختلفة والأحرف التي نزل عليها القرآن لأن المصاحف حينئذ كانت لا تحمل إعجاما وشكلا - أي ليس بها وضع النقط والتشكيل المعروف في العصر الحديث - وقام بتوزيع وجوه القراءات على المصاحف إذا لم يحتملها الرسم الواحد .
5 - تجريد تلك المصاحف من كل ما ليس قرآنا كالذي يكتبه بعض الصحابة في مصاحفهم الخاصة شرحا لمعنى أو بيانا لناسخ ومنسوخ أو نحو ذلك .
هذا وقد استجاب الصحابة لما فعله سيدنا عثمان رضي الله عنه فحرقوا مصاحفهم الخاصة واجتمعوا على المصاحف العثمانية .....
وعندئذ طهر الجو الإسلامي من أوبئة الشقاق والنزاع وأصبح ما كان يعرف مثلا ب ( 1 ) مصحف ابن مسعود ( 2 ) مصحف أبي بن كعب ( 3 ) مصحف عائشة ( 4 ) مصحف علي .....
كل ذلك أصبح أثرا بعد عين . 
( النتيجة ) يتتضح بعد ذلك أن كل ما يدعيه أي إنسان أنه من القرآن ولم يكتب أو أن الصحابة زادوه في القرآن كل ذلك كذب وبهتان . 
ونقول لكل من يتطاول على عمل الصحابة في جمع القرآن :.
إن القرآن هو الكتاب السماوي الوحيد الذي لم يروه واحد عن واحد ولا اثنان عن اثنين ولا ثلاثة عن ثلاثة ولكن رواه جيل عن جيل منذ جيل الصحابة ثم أخذه عنهم التابعون ثم من بعدهم من أجيال إلى قيام الساعة إن شاء الله تعالى .
رضي الله تعالى عن عثمان بن عفان فقد أرضى بذلك العمل الجليل ربه وحافظ على القرآن وجمع كلمة الأمة وأغلق باب الفتنة .
ولا يزال المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها يقطفون من صنيعه هذا منذ عصره إلى قيام الساعة . 
كيف بعد ذلك يتأتى لأي طاعن أن يطعن في القرآن الكريم أيا كان . ( ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار ) 
تنبيه 
شيروا تلك المعلومات ليستفيد منها المسلمون ..
وراجعوا صفحتنا العامة هذه لمعرفة الجديد والمفيد بعون الله تعالى 
أ د /  مختار مرزوق عبدالرحيم 
أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط
author-img
السيرة الذاتية .. الأستاذ الدكتور مختار مرزوق.عبدالرحيم عميد كلية أصول الدين السابق جامعة الأزهر فرع أسيوط .عضو المجلس الاعلى للشئون الاسلاميه .وعضو اللجنه الدائمه لترقية الاساتذه بجامعة الازهر. ،،، تاريخ الميلاد 1-12-1960 ،،،،، . محل الميلاد أولاد إبراهيم مركز ومحافظة أسيوط ج م   المؤهلات العلمية . الإجازة العالية (الليسانس) شعبة التفسير وعلوم القرآن دور مايو 1982 بتقدير عام جيد ،،،،،،،،،،  . درجة التخصص ( الماجستير) فى التفسير وعلوم القرآن وموضوعها (موقف القرآن من الحسد والعين فى ضوء القرآن والسنة) عام 1987م بتقدير عام ممتاز ،،،،،، ،(3) درجة العالمية (الدكتوراة) فى التفسير وعلوم القرآن وموضوعها ( حديث القرآن والسنة عن المساجد وتأثيرها فى بناء الأمة) عام 1990م بتقدير مرتبة الشرف الأولى ، . درجة أستاذ مساعد فى 29-6-1995م بعد تقديم خمسة أبحاث . . رسالة الماجستير . رسالة الدكتوراة . حديث القرآن والسنة عن العزة بحث منشور بمجلة كلية أصول الدين بأسيوط عام 1992م  . حلقات تليفزيونية عديدة بقنوات البدر والصعيد والقاهرة والنيل للأخبار . حلقات إذاعية بإذاعة الشباب والرياضة وإذاعة شمال الصعيد

تعليقات