( من الفوائد المتعلقة بقراءة سورتي البقرة وآل عمران )
الفوائد الرابعة والخامسة والسادسة ...
الفائدة الرابعة
في قوله صلى الله عليه وسلم ( اقرأوا الزهراوين البقرة وسورة آل عمران فإنهما يأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو كأنهما غيايتان أوكأنهما فرقان من طير صواف تحاجان عن أصحابهما )
الغمامة والغياية كل شيء أظل الإنسان فوق رأسه من سحابة وغيرها ، قال العلماء : المراد أن ثوابهما يأتي كغمامتين ،،
انظر شرح النووي على مسلم ج2 ص457 ،،،،،
والمعنى أن من كان يواظب على تلاوة هاتين السورتين جاء يوم القيامة بفائدتين (1) أنه تظلله سورة البقرة وآل عمران من حر الشمس يوم تدنو الشمس من رؤوس العباد ويكون العبد في حاجة ماسة إلى ظل الله يوم لا ظل إلا ظله - وهذا موضوع شيق سنعرض له فيما بعد إن شاء الله تعالى - ،،،،يأتي هذا الظل كالغمام أو كقطيع من طير صواف يقف تحته من كان من المداومين على تلاوة هاتين السورتين
(2) أن هاتين السورتين تدافعان عن صاحبهما يوم القيامة حتى يغفر الله تعالى له ويدخله الجنة ،،،،،،،،،،،،،،،
الفائدة الخامسة
في قول النبي صلى الله عليه وسلم (اقرأوا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة) فمن واظب على تلاوة سورة البقرة سينال من البركة الكثير مما تحدثنا عنه في هذا التحصين ومما لايعلمه إلا الله ، ومن أعرض عنها فإنه سيتحسر يوم القيامة ،،،،،،،،،،،،،
الفائدة السادسة
في قوله صلى الله عليه وسلم عن سورة البقرة ( ولا تستطيعها البطلة) وقال معاوية أحد رجال السند بلغني أن البطلة السحرة ،،
وفيه توجيهان
(الأول) أن السحرة لا يمكنهم حفظها أي لا يستطيع الساحر أن يحفظ سورة البقرة (الثاني) وهو الأظهر أي لا يستطيع سحر البطلة النفوذ فيمن يقرأ سورة البقرة فقارئها لا يوؤثر فيه سحر السحرة أنظر تفسير سورة البقرة لمحمد اسماعيل المقدم ،،،،،،،،،،،،،،،
فهيا أيها الأحباب حصنوا أنفسكم وأهليكم وبيوتكم بهذا التحصين العظيم ولا تنسونا من صالح دعائكم وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
تنبيه
انشروا هذه الفوائد لينتفع بها الناس ولتنالوا ثواب نشر العلم في حياتكم وبعد وفاتكم
أ د / مختار مرزوق عبدالرحيم
العميد السابق لكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط
تعليقات
إرسال تعليق