( وجوب التزام الأدب مع السلف الصالح وائمة المسلمين )
إلى متنطعي الفضائيات ومواقع التواصل
إلى كل منطاول على السلف الصالح
كل من يطعن في أئمة المسلمين قدامى ومحدثين
كل جاهل مغرور يسب تراث الأمة ويذم الأئمة .
إلى جميعهم وإلى غيرهم إقرأوا بعناية وتدبر هذه الكلمات ..
كلمات تكتب بمداد الذهب ، منقولة من صفحة بصمات لن تمحى والصفحة تتحدث عن الشيخ محمد الغزالي رحمه الله تعالى .
يقول : قلت لأحد أصحابي : إنني تتلمذت ومازلت على أئمة مختلفين ، أقرا لأبي حنيفة إمام أهل الرأي ، ولابن حنبل إمام أهل الأثر ، ولابن تيمية ، ولأبي حامد الغزالي ، ولابن سينا وابن الجوزي ، وهذا فيلسوف وذاك واعظ ، وأقرا لابن عطاء الله ولابن عبد البر.
وأقرا في الأدب لأبي الطيب وأبي العتاهية ، وللعقاد والرفاعي – على ما بينهما من جفوة – إن الله سبحانه وزع جمال الفكر والأداء والخلق والسلوك عند كثيرين ، وينبغي أن أستفيد من مواهب الله عند خلقه .
أما التماس الأخطاء للتشهير بها وانتقاص أصحابها فإنه لا يجدي على شيئا ولا يرفع خسيستي أو يقيم عوجي.
سمعت شابا حدثا يتعرض لأحد الأئمة الأربعة بالنقد الحاد ، فنظرت إليه مستغربا ، فقال : هم رجال ونحن رجال
فقلت له : إني لا آمنك على قراءة جريدة يومية قراءة صحيحة ، فأنى لك هذه الرجولة المزعومة ؟ يا بني أدب الإسلام – كما قال رسوله – (( ليس منا من لم يوقر كبيرنا ، ويرحم صغيرنا ، ويعرف لعالمنا حقه))فلنتأدب مع عظماءنا .
_محمد الغزالي
رحم الله تعالى الشيخ وأسكنه فسيح جناته ..
تنبيه
أيها الأزهريون شيروا على صفحاتكم لنظهر جميعا حال كل جاهل مغرور يتصدى للعلم على بعض الفضائيات ينشر جهله ويفضح نفسه دون أن يدري ..
أد / مختار مرزوق عبدالرحيم
أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط
تعليقات
إرسال تعليق